أهالي قرية الشباتية تناشد وزير التربية والتعليم تغير ميعاد خروج الاطفال من المدرسة الأبتدائية
متابعة أحمد الشبيتى
حيث طالب أهالي قرية الشباتية وزير التعليم بتعديل الخطة الزمنية لساعات الدراسة داخل المدارس الابتدائية الحكومية لينتهي اليوم الدراسي الساعة الواحدة ظهرا على أقصى تقدير.
حيث أن المشرع المصري لم يقيد سلطة الوزير أو يلزمه بتحديد مواعيد وساعات التدريس داخل الفصول في المدارس الابتدائية وأن تحديد ذلك إنما يأتي في ضوء ما تقتضيه ضرورة تقديم الخدمة التدريسية داخل المدارس الابتدائية متروكة للسلطة التقديرية للوزير والمحافظ وفق ما تقتضيه المصلحة العامة
حيث طالب إن تحديد عدد الحصص وساعات التدريس دون ضوابط فإنه يتجرد من المنطق السليم ويناقد الأهداف الحقيقية التي توخاها المشرع من قانون التعليم 139 لسنة 1981 التي تستهدف من المنظومة التعليمية إعداد إنسان جيد صالح صحيا ونفسيا واجتماعيا وفكريا قادر على الاعتماد على نفسه وعلى خوض غمار الحياة والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية الإنتاجية والاقتصادية في الدولة.
وتابعت أن المادة (5) من القانون السالف ذكره تؤكد أن تحديد الخطة الزمنية للعام الدراسي وعدد الساعات اليومية بين طلاب المدارس وكذا المواد الدراسية وعدد التلاميذ المقررين لكل فصل إنما يترك إلى السلطة التنفيذية بحسب مقتضيات العملية التعليمية ووفق ما يقتضيه تطوير منظومة التعليم من جهة واحتياجات المجتمع من جهة أخرى.
حيث أن المادة 16 من ذلك القانون تؤكد أن التعليم الأساسي يستهدف تنمية قدرات واستعدادات التلاميذ وإشباع ميولهم وتزويدهم بالفكر الضروري من القيم والسلوكيات، الأمر الذي معه يحتاج هذا الطفل لأن يكون قادرًا على استيعاب هذه القيم المطلوب تحقيقها أو غرسها داخل نفوس التلاميذ وكيف ذلك وحالة التلاميذ الصحية تكشف عن وجود ضعف عام في هذه الأجيال التي لا تستطيع معه الأطفال قضاء مدة 7 ساعات يوميا داخل غرفة مغلقة بها أكثر من 50 تلميذا.
حيث يوضح أنه لما كان القرار الإداري هو القرار الصادر من سلطة إدارية مختصة بإصداره دون حاجة إلى التصديق عليه (نهائيا ) ولما كان القرار الإدارى المطعون فيه يشترط أن يكون قائما منتجا لآثاره ولما كانت المصلحة العامة التي يفرضها القانون من جهة والمصلحة الخاصة لكل أب و أم مسئولة عن رعاية طفلها وتربيته وتسعى إلى حمايته نفسيا وصحيا وهى مصلحة قانونية مشروعة يحميها القانون والدستور ولذلك يتضرر من الآثار النفسية والصحية التي يشكو منها الأطفال بسبب ما يعانيه الأطفال من صعوبات في الطريق للوصول إلى المدرسة في السابعة صباحا في وجود زحام شديد ثم صعوبة في دخوله طابور الصباح بسبب التكدس الطلابي داخل فناء المدرسة وصعوبة أخرى في الدخول إلى الفصل بسبب زيادة الحشود على سلالم المدرسة ثم صعوبة في الحصول على الخدمة التعليمية التي ما زالت تقدم وفق آليات عفى عليها الزمن ثم صعوبة في تحصيل هذا الكم الكبير من المعلومات التي تقدم إلى تلميذ عمره ست سنوات أو سبع سنوات داخل المدارس الابتدائية، صعوبة في طول الوقت الذي يقضيه هذا التلميذ داخل الفصل
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق