السبت، 6 أكتوبر 2018

محمد حسان علي حسن المقال التاسع والعشرين

المقال التاسع والعشرون ......3- الجزء الثالث من تصحيحي للفنان الكبير عادل إمام..... مقدمه حسام علي حسن محمد - ت محمول 01096916345 وهذا التصحيح بمناسبة الذكرى العطرة ال42 لانتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة 1973 م والتي نحتفل بها هذه الأيام - أكتوبر 2015 م - وتصحيحي هنا عن مبادرة السلام واتفاقية وإطار السلام وهذه الاتفاقية - كامب ديفيد - عقدت ووقعت بعد حرب أكتوبر 1973 م ولولا حرب أكتوبر 1973 م لما وافق العدو الإسرائيلي نهائياً على أي اتفاقية أو معاهدة سلام .للتاريخ ;أي اتفاقية أو مبادرة أو معاهدة وقعت ووافق عليها الكيان الصهيوني إنما كان هذا كله نتيجة مباشرة لحرب أكتوبر 1973 م حرب أكتوبر وحدها . بعد حرب أكتوبر 1973 م مباشرة وافق العدو على اتفاقية النقاط الست 9 نوفمبر 1973م وبعدها وقعنا مع الصهاينة اتفاقية فض أو فك الاشتباك الأولى 17 يناير 1974 ثم بعد ذلك وقعنا مع إسرائيل اتفاقية فك الاشتباك الثانية اتفاقية سيناء 1سبتمبر 1975م ثم مبادرة السلام 19 نوفمبر 1977م ثم اتفاقية السلام أو إطار السلام من 5- 17 سبتمبر 1978 م وأخيرا معاهدة السلام 26 مارس 1979 م كل هذا نتيجة لحرب أكتوبر المجيدة  1973 م حيث لا يجلس العدو على مائدة المفاوضات أبداً إلا بعد هزيمته هزيمة منكرة في الحروب وهذا ما حدث تماما بعد حرب أكتوبر المجيدة  1973م أعود إلى تصحيحي بفضل الله للفنان عادل إمام  قال عادل إمام في إحدى حلقات  مسلسل فرقة ناجى عطا الله إلى الممثل الذي أدى دور السفير المصري بإسرائيل ( وزير الخارجية المصري قدم استقالته إلى الرئيس أنور السادات في كامب ديفيد ولم يوافق على المبادرة و رغم ذلك المبادرة اتعملت ثم توقيع الاتفاقية ).وبالطبع هذه الاتفاقية هي اتفاقية السلام أو إطار السلام كامب ديفيد وهذا كما قلت سابقاً خطأ تماماً –خطأ جوهري تاريخي كبير جداً –خطأ فادح وجسيم وللتاريخ  تم توقيع الاتفاقية وبالطبع هذه الاتفاقية هي اتفاقية السلام أو إطار السلام كامب ديفيد. التصحيح ولكن  قبل التصحيح  أحب أن أنوه أن هذا ما ذكره الفنان الكبير عادل إمام بتصرف بسيط  منى لضبط اللغة أما ما ذكره عادل إمام بالنص بالحرف الواحد بحصر اللفظ  فقد ذكرته سابقاً في الجزء الأول والثاني في هذا التصحيح .وكما أوضحت سابقاً يوجد فرق بين مبادرة السلام واتفاقية السلام حيث قبل مبادرة السلام بيومين قدم وزير الخارجية المصري وقتها إسماعيل فهمي استقالته احتجاجاً على المبادرة ذاتها حيث قدم إسماعيل فهمي استقالته في 17 نوفمبر 1977 وقام الرئيس أنور السادات بهذه المبادرة إلى القدس في 19 نوفمبر 1977 أي أن المبادرة اتعملت -بنفس لفظ عادل إمام -أما اتفاقية السلام أو إطار السلام في كامب ديفيد في سبتمبر 1978 وهى موضع التصحيح هنا للفنان الكبير عادل إمام ولمسلسل فرقة ناجى عطا الله أيضاً حدث أن وزير الخارجية المصري محمد إبراهيم كامل قدم استقالته احتجاجا على سياسة أنور السادات بشان مسالة الحل الشامل ولم يوافق على الحل المنفرد والاتفاقية اتعملت- بنفس لفظ الفنان الكبير عادل إمام أيضاً - إذن الخطأ هنا الذي وقع فيه الفنان الكبير عادل إمام وأسرة مسلسل فرقة ناجى عطا الله المؤلف والمخرج و .......الخ هو أن الفنان الكبير عادل إمام ذكر أن  المبادرة اتعملت وكان من المفروض أن يقول الاتفاقية- اتفاقية أو إطار السلام المعروفة والمشهورة بكامب ديفيد كامب ديفيد - اتعملت وهذا هو الصحيح تماماً وليس ما ذكره الفنان الكبير عادل إمام وأسرة مسلسل فرقة ناجي عطا الله وذلك لان وزير قبل المبادرة مباشرة - إسماعيل فهمي -الذي رفض المبادرة واستقال بسبب هذه المبادرة - استقالته الشهيرة في 17 نوفمبر 1977- ليس هو نهائيا وزير الاتفاقية - اتفاقية أو إطار السلام في كامب ديفيد - وذلك لان وزير الاتفاقية - كامب ديفيد - هو السيد محمد إبراهيم كامل. واضح هنا انه حدث لبس من الفنان الكبير عادل إمام  والاستاذ يوسف معاطي مؤلف المسلسل وأسرة مسلسل فرقة ناجي عطا الله بين مبادرة السلام واتفاقية وإطار السلام كامب ديفيد وهذا هو الصحيح تماماً والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة