الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

كمال الدين حسين علي وأهل المجد

واهل المجد
وأهل المجد قد لبسوا الخصاما

وباتواغضبة ترمي السهاما

تبيد الزهر حرقا من لهيب
ونار الفتك كم كانت غراما
على كل الشيوخ وكل طفل
صغير العمر ما بلغ الفطاما
وقد ركبوا صلابة كل عند
فعم الشر أنحاء الزماما
وعين الغرب تنظربأنسجام
بما يجري وقد رغب الدواما
وسيف الجهل قد أمضي سريعا
الى اكباد من عشقوا السلاما
تشتت  ببن كبوات وخطب
علاء المجد وأنقسم أنفساما
وصار الحق محبوس بفبر
وصوت الظلم قد رفع الكلاما
فزهر الحسن قد أمضى رمادا
وفن الفن اذ أمسى ركاما
وريح العصف  قد حملت بكف
الاف الناس اذ صاروا حطاما

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة