الاثنين، 8 أكتوبر 2018

هذا هو الحب الذي عرفناه وتعلمناه من سيرالعظماء بقلم الدكتور محمد قطب



بقلم الدكتور محمد قطب
ما دفعني للبحث والكتابة ما رايته من صغار الشباب عندما يظن نفسه واقع في الحب لشوشتة وتبرج ولا حياء منه ومنها وهما لا يتجاوزان الخامسة عشر علي مرمي ومسمع من الاباء ولم تلعن الخطوبة بعد كنا نحذر من خطورة التصوير والخلوة اليوم الفيس اشد واخطر لانها فضيحة علي الملاء لا يمكنلمها
ومن اول مطب ومشكلة يجري في الخلعون فين يا ابني قلبي وهارتي وروحي وعقلي وماما وبابي والحب الاول وهاموت طيب تعالي نشوف الحب والتضحيه في الاسلام العظيم
امثلة بسيطة يمكن نتعلم منها:

سيدنا ابراهيم وزوجته سارة

فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين
عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..

هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟

ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..
هل يمكن للحب بين الزوجين يصل لهذه الدرجة من التضحيه الغاليه باعز مايملك الانسان ارضاء لمن يحب
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..

الحب الخالد العظيم قائد الامة.
حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجه رضي الله عنها ..
حب عجيب للسيدة خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد خديجه أحد؟'

ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك امتثالا لامر الله مصلحة للرسالة والدعوة ما تزوج

قصة حب حقيقي خالدتها السيرة.
ولعلي أكمل بقصة سحرتني وسحرت كثيراً من الناس, وهي قصة الحب التي جمعت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبي العاص بن الربيع,  وكان أبو العاص ابن خالتها (هالة) أخت السيدة خديجة - رضي الله عنها - والتي استبشر النبي - صلى الله عليه وسلم - بصوتها عندما زارته في المدينة لشبهه بصوت الحبيبة الأولى و قال يومها:  "اللهم هالة بنت خويلد".
و كان أبو العاص يحب زوجته وتحبه وقد حال الإسلام بينهما عندما منعته  عزة وأنفة من متابعة حموهِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بداية الأمر, وقد خرج إلى بدر مع المشركين وتم أسره هناك, وعرفت الزوجة الوفية كيف تفتديه,  فأرسلت قلادة السيدة خديجة التي أهدتها لها في يوم زفافها إلى والدها تذكره بحبه الأول - و ما أدراك ما الحب الأول - وأُطلق الأسير ووفى بما عاهد عليه والد زوجته وحبيبته  ونبي الأمة؛ فأرسلها إلى أبيها, ثم تجدد اللقاء في المدينة عندما أغار المسلمون على قافلة لأبي العاص وأجارته زينب وقبل المسلمون بما فعلت ورُدت إليه الأموال فاحتملها وردها لأصحابها في مكة, ثم عاد نحو الحبيبة معلنا إسلامه, وعاش معها حتى توفاها الله, فالتزم الحزن عليها ورافقه حتى وفاته.
ما دفعني في البحث في تاريخنا وسير عظمائنا ما يظنة شبابنا وبناتنا انه الدين دين غلظه حجري لا يوجد فيه مثل هذه المشاعروتلك الاحاسيس التي تتفجر من الرجل للمرأةولكن في اصولها وقنواتها الشرعية وهو ما ينفر منه مجتمعي السطحي الابتذالي عند التعامل مع امثالي منتسبي الثقافة الاسلامية ولا تفهمة الا ذات الدين من الفتيات يفهمن الحب لا  ياتي الامن شاب كيوت بابي  ومامي وروح قلبي ومن جوة ومصطلحات مارات العربية ولا العامية ولا حتي اللغة الشوارعية وما فتك الله بها من لسان ولا انزل  بها من سلطان حتي يقشعر جسمك عند قرائتها ولكن يبدوا انها البضاعة الرائجة والسائدة في مصرنا الغالية، فاظفر بذات الدين
*اهداء لمن تذكرني بالله دائم




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة