السبت، 2 فبراير 2019

لحظات من السأم كالسمً...بقلم الشاعر أبو حمزة الفاخري



لحظاتٌ من السأمٍ كالسُمِّ
تزحف في عمق القلبِ ...
والقلبُ ما عرف يوماً غيرأن يسمو في سماكِ..
تأتيني لحظةٌ لمعة كبرق يلوح في الافلاك
تلمع فيها العيون من وهج ذكراك
وتُغَرّدُ الآهَ في الاحشاء باكيةً
وتصرخ النبضة علّلها تصل هناك حيث مرماك
يا ابنة الليالي وشقيقة الآلام
أجمَرَني هواك
وصارت كل أيامي تنهيدةٌ تستجدي بعض رضاك
بتُّ للنهار كارهاً ولليل عاشقاً ففيه يهلُّ بدر دجاك
أُجانب الأصحاب لأختلي وحروفي وحدي للتباك
تلفحني اللحظات كلسعات الصقيع في صحراك
والسراب يخدعني كماأحلام صباي وصباك
تناثرت حروفي وحدائقي ووردها كالأشواك
وما زلت اعاني شوقاً يعاني الخوف لان ينساك
ابو حمزة الفاخري....



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة