في محافظة أسيوط إصابات وقتله يوميا في مراكز المدن وقراها لعدم تفعيل لجان مصالحات بأسيوط فهي لجان لاتهدف للخير وفض النزاعات ولكنها تبحث عن تراضي اضراف الإختلاف علي قطعة ارض او مبالغ مالية الهدف منها التربح والسمسرة.
كل يوم تزداد الدماء في قرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط حيث أصبحت الخصومات الثأرية بين جميع العائلات بالقرية من مغربها الي مشرقها في دماء الخصومات الجميع يتربص للآخر بدون وعي ولا تفكير في نتائج وعواقب تلك الكارثة الكبرى التي تهدد سلامة المواطنين ومستقبل أجيال، وتدمير التعليم والثقافة واصبح الجهل هو السائد الان في تلك البقعة التي تغيب عنها وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المصالحات.
نذكر أن تلك القرية محصنه بالأسلحة الثقيلة والمتعددة نتيجة تخزين كميات كبيرة منذ بداية الثورة المصرية وفترة تولي حكم الاخوان لدى بعض العائلات التي واصل إليها إمدادات التهريب من الحدود الليبية.
جديرا باللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء اسعد الذكير مدير امن أسيوط ان يعد الخطة الإستراتيجية للتخلص من الأسلحة المتواجدة لدى مواطني قرية الزاوية وتوجيه لجان مصالحات هدفها إنهاء الخصومات الثأرية وليس أشعال النار بين الأطراف.
كان مأمور مركز شرطة أسيوط قد إجتماع بالأستاذ سعد أحمد علي عمدة القرية والحاج حسين مهران شيخ البلد وبعض رجال المصالحات لبحث أوضاع القرية منذ يومين وتم التنسيق علي إليه واضحه لعرض قضية كل خصومة ثأرية لدعم سبل التعاون والمشاركة المجتمعية بين الأهالي والحكومة لإنهاء تلك الأزمة التي تهدد مستقبل أجيال وأمن واستقرار الوطن.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق