خاطرنا
كتب:أحمد محمود قماش
التفكير و نعمة العقل هي اكبر نعمة منحها الله للانسان و التفكير الايجابي حتي لو بسيط افضل من التفكير باءي شيء سلبي.
اود ان استعرض في مقالي هذا بعض حلول للمشاكل التي تؤرق بالنا جميعا من وجهة نظري الشخصية و اود ان اقول ان اي مشكلة بتحل نفسها بنفسها لو تنوالها مختصين بطريقة تداخلية تفاعلية و تم التفكير بطرق غير تقليدية و قد يكون الحلول المثلي نقل تجارب الدول المختلفة كلا في مجال تقدمة و سنجد مصريين يساعدونا و اهم شئ رسم طريق مستقيم بين الوضع الذي نحلم بة و الوضع الحالي .التفكير والحلم بالافضل ليس ترفا بل هذا هو حق البلد,اولادنا و شهداءنا علينا.
في حالة عدم استعراض مشكلة ما بكتابي هذا نستطيع ان نفكر بها سويا علما انني حاولت الاختصار علي قدر الاستطاعة منعا للاطالة.
اولا القمامة
دعونا نتفق اولا ان الزبال هو من يرميها في الشارع , ان حاملي القمامة يسدون خدمة جليلة للمجتمع , عودة حاملي القمامة القدام ليأخذوها من امام الشقق و المنازل, علي شرط ان يكونوا بعربيات نقل , تخصص الشركة الموجودة حاليا لنظافة الشوارع فقط علي ان تحاسبهم الحكومة لانة يتم تحصيل تكلفة الخدمة علي فاتورة الكهرباء او نعود للنظام القديم بتحصليها مباشرة من المواطنين
ثانيا الاعلام
علي ما اظن ان النيل سات ملكا للمصريين ! يجب منع المختصين في اي مجال من تقديم البرامج دون الحصول علي رخصة اعلام علي ان يكونوا متخصصين بالمجال, وضع علامات السن للمشاهدة للافلام و البرامج ,رقابة الاخبار قبل النشر و خاصة الالكترونية و جعل متحدث رسمي واحد للحكومة و قفل القنوات المعادية,توعية المواطنين عن طريق الفيس بوك و خطبة الجمعة و الاحد.عمل موقع للتاكد من صحة الاخبار.
ثالثا المرور و ألأمن
قبل تطبيق القوانين المشددة يجب انشاء مدن مرورية كبيرة خارج المدن يتم فيها الكشف الطبي و اختبار السائقين علي ان يكون الممتحنين رتب رسمية كبيرة و يتم ذلك عند تجديد اي من الرخصتين و جعل موظف واحد للتعامل مع المواطنين (الشباك الواحد)و جعل فرد الشرطة شامل لظبط اي مخالفة للقانون,تخصيص اماكن للتظاهر و التعبير عن الرأي,تخصيص نمرة موحدة لمساعدة السيارات علي كافة الطرق,فرض استخدام شنط متخصصة للقمامة للسيارات,اشارات مرور للمشاة,تخصيص اشارات و مناطق عبور مشاة علي الطرق السريعة خاصة داخل المدن,تخصيص حارة في الطرق للعجل و الموتسيكلات.تحديد مواعيد وسائل النقل بالدقيقة المكسورة و لا تتحرك قبلها ..ممكن بعدها مع الاخطار.اكس راي في الوصول في جميع المنافذ.
رابعا المخدرات الكحوليات
هو حل مختلف و لكن في حديثي مع احد الاطباء الامريكان قال لي انه في امريكا يتم علاج مرضي السرطان و الاكتئاب بمخدر الحشيش و علينا الاعتراف بان المتعاطي هو مريض قبل اي شئ.و الحل ان يتم صرف جرعات مقننة منه له بروشتة طبيب متخصص في علاج مثل هذة الحالات.
علي ان يراعي عدم التدخين و شرب الكحوليات في الاماكن العامة غير المصرح لها و اثناء العمل و القيادة و امام الاطفال.
و هذة الطريقة لها مزايا متعددة و هي منع خلطة,السيطرة علي تجارتة و عدم تعرض المريض لانواع اكثر فتكا,لم المرضي النفسيين و اطفال الشوارع و تأهيلهم للحياة مرة اخري.
خامسا العشوائيات
نسفها و تسكين المواطنين حتي يتم البناء الجمالي بنفس الموقع و تمليكها لهم بسعر التكلفة و بالتقسيط المريح.
سادسا الخطاب الديني
منع الكنيسة و الازهر من التدخل في السياسة,تاهيل معتلي المنابر في الزوايا عن طريق كورسات و اجازة خطابة,توحيد الأذان و الخطبة مع شمولها لحملات توعية,استخام وسائل حديثة في العرض,منح الاخوة المسيحيين اجازة الاحد بدلا من السبت ومن الممكن جعلها علي مستوي البلد.
سابعا التبول في الشارع
مشروع الحمام المتنقل و الثابت للشباب في الميادين و الطرق و الاماكن السياحية علي ان يكون برسوم بسيطة للمحافظة علي نظافتة, يوجد اطفال ,مرضي وسيدات !.يوجد ابلكيشن لمعرفة اقرب حمام .
ثامنا التعليم
جميع الاختبارات يجب ان تقيس الفهم عن طريق الاسئلة متعددة الاختيارات و جعل تدخل المصحح في موضوع التعبير و المحادثة فقط, تعميم الانترنت في جميع المدارس و الجامعات و توفير الاجهزة مع صيانتها,اعلي مرتبات في الدولة للمدرسين مع محاسبتهم علي نتائج الطلبة,فرض التعليم الجباري حتي الاعدادية,مدرسين اللغات يكونوا خريجي مدارس لغات,جعل جيش حاملي المؤهلات محو الامية بعد تدريبهم,وقف العقاب الجسدي للتلاميذ و الاستعاضة عنة بالخدمة العامة بعد اوقات الدراسة حتي لو كان تنظيف الحمامات.
تاسعا الصحة
اعلي مرتبات للاطباء المسعفين و يكونا مع كل عربية,العمل علي عدم زيادة سعر الدواء الضروري بل العمل علي تقليلة,قبول المرضي للعلاج في اقرب مستشفي لهم بالبطاقة علي ان تخصص وزارة الصحة ادارة للمتابعة و تحمل تكاليف العلاج لغير القادرين.يجب ان تكون صحة و حياة المواطن اهم شئ عند الحكومة.
عاشرا البطالة و العمل و السياحةو المشاريع القومية
الأمن هو الاساس و لا يجب ان تكون المواجهة امنية فقط,ربط الحافز بالانتاج مع وضع المقاييس الازمة و عن طريق تقارير الاداء المقيمة من ثلاثة من مسؤلين الجهة و عدم نزول المرتبات عن حدها حاليا بل ربط الحافز بالانتاج علي الزيادات القادمة, التعريف باهمية السياحة و اهميتها في تشغيل جميع الفئات العاملة بدءا من الفلاحين,وقف تعرض السائحين للنصب و خاصة في منطقة الهرم(بائعين,محلات..),تجريم و وقف عمل الاطفال ,التوسع في تحلية مياة البحر,عمل عدادات لجميع مصادر استهلاك المياة و الكهرباء ,تنمية سيناءو الصعيد , تصريف مياة الأمطار لانة باءذن اللة الدنيا سوف تمطر باءستمرار بعد تنفيذ مشروع منخفض القطارة ,فتح كروت البنك الاهلي للقبض علي الانترنت لتفعيل الحكومة الالكترونية,التصويت في الانتخابات الكترونيا بالرقم القومي,في اي انتخابات قادمة وضع بيانات و سير المرشحين الذاتية المعتمدة علي الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات.وضع علم مصرفوق جميع المسؤلين.وضع سياسة و استراتجية تمشي عليها البلد في ظل وجود اي مصري يتحمل مسؤلية قيادة البلد.معاشات كالمرتبات للجيش و الشرطة مع شرط عدم العمل بجهات الدولة الحكومية بعد التقاعد الا للمحافظين بالمحافظات الحدودية.جعل جهة واحدة رسمية و شرعية لتحصيل اموال الزكاة مع عمل فرع بكل محافظة.بيع او تاجيربعض الاصول و الخدمات , وقف الاستيراد الا للادوية و الضروريات القصوي,عمل معارض للاثار لكل حقبة تارخية تلف مدن و عواصم العالم مع بيع المنتجات السياحية التذكارية , تاجير مناطق و مدن مصرية سياحية للبلاد الاجنبية علي ان تكون غير مستغلة و دون انتقاص من السيادة المصرية ,تسهيل الاستثمارات للاجانب لاقصي حد و بزيارة واحدة , عمل هايبرات للمنتجات المصرية فقط , الدخول في مشروعات قومية تعمل تغيير شامل للبلد مثل منخفض القطارة , رفع الفايدة علي الودائع الدولارية و تسويقها بين المصريين بالخارج.لحل ازمة الاسكان...منع قفل اي شقة...كلة لازم يتاجر بعقود موثقة ملزمة.
و اخيرا الامل موجود دائما لانة في اللة قبل العباد,نعلم الصغار و نحاصر الكبار بحملات توعية و يجب ان يعامل الناس بادمية من الدولة حتي يتعاملون بها فيما بينهم و سوف يتغيرون عندما يحسوا بمكتسبات.و قد كتبت هذة المقترحات و اشجع الكل علي هذا لاننا مصريين ويجب ان نقرر جميعا ان نكون ايجابيين. ...ربنا يرحم مخلوقاتة و الأموات...واللة المستعان.
مواطن مصري
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق