دهم الشريد. بقلم الأديب. يحيى نفادي سيد

من وحي الصورة 

     

 ((((( دهم الشريد ))))))

ولائمي على الزمان كم ...... أفضى لضيعتي عتباه

بليد حدثي وساريا العمر...واقنطي غالت للتيه  مداه 

وفارق غزاني فجره فأرسى..........للعين دني سفاه

أيا لذنب ما ارتكبت جرمه....عانيت ظلمه فمن جناه

اليتم أهلي وذوي قربا...........ودمع القهر ما أضناه 

ابحث ف حجر الأيام ..... عن ذاتي فيا للضيم واساه

ها أنا الشريد من جسر.....الحسر أتيمم بالندم وغلفاه 

ما بالملام لعيون الناس......أتفطر كفاني للبؤس ذراه

أقتات العطف من القلوب...... كم أقتات الزاد م رماه

هواك الشرود من يحمل..... وزره ومن للتشرد غلاه

وجهت وجهي للذي فطر... الوجود فما لي غير سواه

&&&&&&&&&&&&&&&&

رباه شكواي أنت أعلم بها.................. وقدري قدرت فداه

ما لي غيرك رب أقصده............... وما لرحمك مني سلاه

ما جهلت لعبث الدنيا................. غبط عابه الزمان وأذكاه

إن كل أمر أنت تعلمه............... فعاف قلب طفل مما أرداه

أنك سبي الرأفة ع عبادك........... أنى لعطفك يغزوني طواه

إنا الذي من باب رضاك......... اطرقه فلا ترد لطرقي صداه

إنا الوليد من رحم القفر..........ولدت فما أطغى السعد ونسياه

هكذا تبور الدنيا وثاكلها.............. قبو أساد لهواني بلي سباه

رحمة أم لم أعي ملامحها......... استشعر دمعها ذارف سيلاه

وأباً ما أدرك غير كنيته...... .من الرأفة سميه يحاصرني نداه

 فيا طول الزمان راود.......... أقدارك علها  تملي ألي مرعاه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يحيى نفادي سيد

***********************

***********************