كتب /أيمن بحر
قررت إسرائيل إعادة توسيع مساحة الصيد فى بحر قطاع غزة الى 15 ميلاً بحرياً. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه واشنطن تضامنها مع تل أبيب إزاء محاولات دولية لفتح التحقيق بإرتكاب جرائم حرب قد تكون وقعت بحق الفلسطينيين. أعلنت السلطات العسكرية الإسرائيلية إعادة توسيع مساحة الصيد فى بحر قطاع غزة الى 15 ميلاً بحرياً إبتداءً من صباح الثلاثاء (24 ديسمبر/كانون الأول). وأكدت نقابة الصيادين الفلسطينيين هذه الخطوة حيث سيبدأ السماح بالصيد فى المنطقة التى تم تحديدها اعتباراً من الساعة الثامنة صباح الثلاثاء.
وكانت اسرائيل قد قلّصت مساحة الصيد الى 10 أميال بعد مزاعم إطلاق صواريخ من غزة.
من جانب آخر أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو. وذكر الحساب الرسمى لنتنياهو على موقع التواصل الإجتماعى تويتر أنه شكر بومبيو لوقوف الولايات المتحدة الى جانب إسرائيل والحقيقة والعدل بما يخص قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية
وكانت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة أعلنت مؤخراً إنتهاء مرحلة الدراسة الأولية فى حالة فلسطين وذكرت أن كافة الشروط القانونية لفتح التحقيق بإرتكاب جرائم حرب قد تحققت. ويقول الفلسطينيون إن هذا الإعلان يمثل إعترافاً دولياً بالألم والعذاب الذى الحقته إسرائيل بالشعب الفلسطينى وإعترافاً دولياً بترسيم الحدود الجغرافية للدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 بما فيها القدس ورداً على ذلك قال نتنياهو إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها سلطة للتحقيق فى مزاعم بإرتكاب جرائم حرب فى الأراضى الفلسطينية ووصف ذلك بأنه يوم أسود للحقيقة والعدالة وأضاف نتنياهو فى بيان ليس للمحكمة ولاية قضائية فى هذه القضية. المحكمة لها سلطة فقط لنظر الإلتماسات التى تقدمها دول ذات سيادة. لكن لا وجود لدولة فلسطينية. فيما رد بومبيو على الإعلان بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تعارض بحزم فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً فى جرائم حرب إسرائيلية مزعومة. وقال فى بيان نعارض بحزم هذا الأمر وأى عمل آخر يسعى لإستهداف إسرائيل بطريقة غير منصفة ولا تحقق المحكمة مع دول وإنما مع مسئولين يشتبه فيهم بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. والسلطة الفلسطينية هى عضو فى المحكمة بيد أن إسرائيل لم تتقدم لعضويتها.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق