بقلم / محمد عبدالمجيد المصري
إلقاء الأول مع أم الدنيا
كنا صغارأ نلعب بالشارع
نذهب للمدرسة صغارأ
لا نعلم عن الحب شيء
ولما وصلنا بقاعة الدراسة
تحدث المدرس عن إم الدنيا
وأخذ يتحدث عنها كثيرأ
فاحببتها ومنذ ذلك الوقت لم
يقع فى قلبي عشقأ او فى عقلي فكرأ
ا لأ واني ابحث عنها بالشوارع والنوادي
فى القري الفقيرة والمدن الغنية
كنت اشعر أنها ستعرف أنني ابحث عنها
عيناي يملها الحنين إليها .
فكري مغصوب على حبها
قلبي ممزق على بعدها
ولم أجدها واستمر الحنين يكبر والفكر يغتصب والقلب ممزق ولما كبرت بعد تعب الحنين والفكر ل ام الدنيا
اسكنت روحي فى زنزانة حبي لها وأغلقت كل الأبواب
متوقعأ و يقينأ اننأ سنلتقي وما التقينا
حتى جاء اللقاء الثاني
وانا بين جروح وشظايا الحرب
أخذت بيدي بكلماتها ودعاءها علمتني الصبر
علمتني ما لا تستطيع الحرب ان تعلمني به
علمتني بأن هناك شعاع نور فى كل هزيمة
علمتني بأن هناك من الآمال التى مازالت فى معصميها
ورغم جراحها التي تبكي كانت هي الام للجميع تحنوا بكلماتها على الابناء
حقا ان الله أعطي الفكر لأم الدنيا
الساقية / علمتني الحب علمتني الفكر علمتني الحنين إليها وابتعدت وسابحث عنها من جديد حتى يلتقي الوريد مع الوريد
المعركة الفكرية المصرية الكبرى
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق