علاء حمدي
ان بناء الانسان هو التوجة العام للدولة وذوى الاعاقة فهم يستحقون الاهتمام والرعاية لتلبية احتياجاتهم وطموحاتهم والإعاقة ليست الاعاقة الجسدية ولكن الاعاقة فى العزيمة واليوم يعد استكمالا لحقوقهم فى التعايش بحرية وممارسة كافة حقوقهم وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمعاق بمصر نظم مركز النيل بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات اليوم ندوه حول قانون ذوى الاعاقة بين النظرية والتطبيق حاضر فيها المستشار القانونى حسن ابو المجد نائب الأحكام العسكرية سابقا وقد تحدث سيادته حول أنه منذ إعلان الدولة المصرية لعام ٢٠١٨ ذوى الاعاقة تم مناقشة العديد من الرؤى والأفكار ومنها المسئولية الجنائية بشأن تعريض الاحتياجات الخاصة للخطر وحقوق ذوى الاعاقة فى الاتفاقيات الدولية و حق العمل لذوى الاحتياجات بين النظرية والتطبيق والوضع القانونى للاطفال ذوى الاحتياجات أثناء النزاعات القانونية وأشار سيادته أنه لدراسة مفهوم وإبعاد قضية الحقوق والتشريعات الخاصة بالمعوقين لابد من طرح العديد من الأسئلة منها كيف ظهرت تلك التشريعات ولماذا ظهرت وهل تناسب التشريعات والقوانين حاجات المعوقين و ما الذى يضمن تطبيق القانون وتنفيذ انظمتة وتعليماتة وأشار سيادته الى للائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوى الاعاقة وأكد سيادته أن تنظيم هذة الندوة ياتى من إدراكنا بوجود تحديات يعانى منها ذوى الاعاقة تؤثر على حياتهم إضافة إلى احتياجاتهم لنمط معين فى الحياة لكى نحقق سويا النهوض بالدولة المصرية إيمانا من الجميع بحق التعايش كشعب واحد ولذلك تم إنشاء العديد من المجالس والنقابات المختصة بشؤؤنهم
ونوة سيادته أن التاريخ يذكر أشخاص منهم خلدوا أسماؤهم بما قدموه من تحد للإعاقة ومنهم موسى بن نصير وفرنكلين روزفلت وطة حسين والعديد من الشعراء.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق