تابع السيد شلبي
تسبب زلزال بلغت قوته 5.8 درجة قبالة الساحل الجنوبي لبورتوريكو في تدمير المنازل وتدمير تشكيل صخري على شاطئ كان نقطة جذب سياحي لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال كان ضحلاً على بعد 3.7 أميال (6 كم) تحت سطح الأرض ، حيث يقع مركز الزلزال على بعد 8 أميال (13 كم) جنوب شرق إنديوس ، وهو ما يكفي لضرب الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة الكاريبية.
كانت الأكبر في سلسلة من الزلازل التي ضربت المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
تم هدم العديد من المنازل من أعمدةها في بلدتي غوانيكا وغويانيلا. وأظهرت الصور التلفزيونية عددًا من المنازل المرتفعة التي تحطمت السيارات المتوقفة أسفل الطابق الرئيسي.
وقال السناتور الأمريكي ماركو روبيو من ولاية فلوريدا إن مكتبه سيكون على اتصال بالسلطات المحلية والاتحادية لتحديد ما إذا كانت المساعدات الحكومية مطلوبة للأراضي الأمريكية.
قالت حاكمة بورتوريكو واندا فاسكويز إنها عقدت اجتماعًا لفريق الأمن الخاص بها ، والذي كان يقوم بتقييم الأضرار.
كما فقدت جويانيلا جاذبًا سياحيًا يدعى "نافذة الكاريبي" ، وهو عبارة عن تشكيل صخري كان يمتد في البحر كان يشتمل سابقًا على ثقب يشبه الدونت يوفر إطارًا للبحار خلفه. مع الزلزال ، سقطت الطبقة العليا من الصخور والأرض في الماء.
تعرض تليفزيون بورتوريكو لتليفوندو إلى أن الجزء العلوي من الإطار قد تعرض للانهيار الجزئي بسبب الزلازل الأخيرة وانتهى به المطاف في الزلزال الذي وقع يوم الاثنين.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق