الجمعة، 3 يناير 2020

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني الفتاة الالمانية ليونورا يورا


كتب/ايمن بحر
ليونورا يورا الفتاه الألمانية الداعشية بسوريا التقت بمارتن ليمكن أحد قادة الإرهابيين الداعشيين وأصبحت زوجته الثالثة وشاهدت وحشية التنظيم الإرهابى عام 2019 سقط معقل داعش الأخير إنتهى بها الأمر فى مخيم الإعتقال بشمال سوريا وعاشت مع طفلين لها وتنتظر عودتها لألمانيا.
تحقيق - صدمة كبيرة فى بلدة المانية بعد عودة فتاة كانت مع داعش تمثل جنيفر دبليو التى تم حجب إسمها بالكامل بموجب قانون الخصوصية فى المانيا أمام المحاكمة فى مدينة ميونخ، بتهمة أنها من مؤيدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابى. عودتها خلقت صدمة فى بلدة ألمانية صغيرة!.  العائدات من نساء تنظيم داعش إلى المانيا يشكلن مشكلة حقيقية للسلطات الالمانية وللسكان ايضاً بدأت رحلة جنيفر دبليو. الى العراق قبل سنوات من لونه وهى بلدة صغيرة بشمال غرباألمانيا. ويقع المنزل الذى عاشت به فى شارع هادئ بضواحى البلدة، فى حى مثالى يتميز بالهدوء. ويتردد أنها وقفت تشاهد زوجها العراقى وهو يترك طفلة إيزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات تموت من العطش تحت أشعة الشمس الحارقة. ومن بين أمور أخرى ضمن لآئحة الإتهام تواجه المرأة التى تبلغ العمر 28 عاما، إتهاما بإرتكاب جريمة قتل ناتجة عن الاهمال، وجرائم حرب.
 يشار الى أن جينيفر دبليو. واحدة من أوائل من تردد أنهم من أنصار داعش الذين عادوا الى المانيا للمثول أمام المحاكمة، ولكن ليس من غير المرجح أن تكون الأخيرة. وكانت تركيا بدأت مؤخرا ترحيل مؤيدين مشتبه بهم للجماعة الإرهابية الى بلدانهم الأصلية. وتم مؤخراً إعادة عائلة من سبعة أفراد تردد أنها تنتمى للمجتمع السلفى فى مدينة هيلدسهايم الألمانية. كما تم إعادة امرأتين كانتا محتجزتين فى معسكر بسورية الى المانيا أيضاً.
 ولم يتم بعد تحديد ما إذا كان هؤلاء قد إرتكبوا جرائم بالفعل أو أين سيعيشون بعد عودتهم وما إذا كان سيتم تقديمهم للعدالة فى المانيا. وخضعت جنيفر دبليو. للمراقبة من قبل السلطات الألمانية منذ عودتها الى البلاد حبلى فى عام .2016 وعندما أرادت السفر الى ما يطلق عليها إسم الخلافة فى حزيران/ يونيو من عام 2018 جرى إحتجازها.
نشأت جينيفر دبليو. فى لونه قبل أن تنتقل الى الشرق الأوسط برفقة زوجها العراقى فى عام 2014. ويعيش فى تلك البلدة التى تتسم بالإزدهار، والمحافظة الى حد كبير، حوالى 29 الف نسمة، يمثل الكاثوليك 60 فى المائة منهم. ويشغل توبياس غيرديسمير منصب عمدة لونه منذ عام .2012 ويقول إن جنيفر دبليو. تنتمى لعائلة من الطبقة المتوسطة، وينفى معرفته بأى ظاهرة أكبر عن وجود الإسلام المتطرف فى البلدة. ويقع مسجد لونه داخل مبنى مصنع سابق. وتضم جماعة ميلى غوروس الإسلامية فى لونه ما يتراوح بين 130 و140 أسرة فى عضويتها. وكان مجتمع البلدة فى أغلبيته من الأتراك ولكن منذ وصول موجة جديدة من اللآجئين الى المانيا فى عام 2015 إنضم آخرون من عدة دول أخرى. ويقول ديرك فولهوب 45عاماً  المتحدث بإسم المسجد كانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا عندما علمنا بالإتهامات الموجهة لجنيفر دبليو. مضيفاً أنها إتهامات لا يمكن تصورها ويقول فولهوب إن جنيفر دبليو. لم تأتِ الى المسجد فى لونه قط وإنها لم تكن معروفة بإسمها أو ملامحها. وعندما ترددت المزاعم بشأنها شعر الرجل بالقلق إزاء العواقب التى قد تترتب على مجتمع المسلم فى البلدة. وقال خشينا أن يغير ذلك علاقات العمل الطيبة بيننا وبين الكثير من الفاعلين الرئيسيين فى المدينة مضيفاً أنه قبل بضعة أشهر عندما إندلع حريق فى مبنى خارجى للمسجد، خشى فى البداية أن يكون الأمر هجوما.
أما هولغر توتبرغ 55 عاماً وهو الرئيس المحلى لحزب البديل من أجل المانيا (إيه إف دى) اليمينى المعارض فى لونه وقد إنضم للحزب فى عام 2013، عندما تأسس لأول مرة. ورغم أن الحزب معروف بخطابه المعادى للأجانب يقول توتبرغ إنّ لونه رحبت باللآجئين خلال أزمة اللآجئين فى عامى 2015 و 2016، وهى تقوم عموما بمجهود طيب من أجل دمج غير الألمان فى المجتمع. من ناحية أخرى، تعتقد أورزولا غروس هولتاوس وهى رئيسة جمعية محلية تعمل من أجل تعزيز عمليات الإندماج داخل البلدة أنه لا يمكن دمج أقلية فقط من اللآجئين وطالبى اللجوء فى المجتمع، وهم معرضون لخطر التطرف. وتقول: فى لونه أيادينا ممدودة.... ولا نتخلى عن أحد.



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة