الكاتب أحمد المرصفاوي مصر
الكاتبة روعة محسن الدندن. سوريا
الوطن ومعاناته ومايفعله المفسدون من أجل المال لتصبح أرواح الأبرياء في مقصلة جشعهم
إنه الفساد الذي يضرب المواد
الغذائية لحوم، أسماك، معلبات، وأنواع متعددة من المأكولات التي تدخل إلى بيوتنا بلا «إحم ولا دستور»، تنشر الأمراض، ترفع حالات التسمم، وتقتل أحياناً. إنه الإستهتار بحياة الناس ينتشر كالطاعون الأخلاقي، يطول كل ما يمكن استهلاكه، يطول كل مستهلك، حتى الأطفال. تجار الموت في كل مكان، ترقبوا مفاجآتهم الحوم
المنتهية الصلاحية في الشوارع والميادين والطرقات والآزقة.
وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس المستمرة بضرورة رقابة الأسواق والضرب بيد من حديد على أيدي المتلاعبين بقوت الشعب، وبرغم مساعي التموين لضبط الأسواق..
ويعدمون أطنان المواد الغذائية الفاسدة إلا أن هناك من يفلت و يجعل من الأغذية الفاسدة المنتهية الصلاحية بيزنس ينهش بطون الفقراء وأصبح الفقراء كبش الفداء،
ودائمًا يدفعون فاتورة الإستغلال والجشع إما من «جيوبهم الخاوية» أو من أرواحهم ثمنًا لغياب الفاسدين وبراعة معدومي الضمير والإنسانية في الإتجار بالأغذية الفاسدة.
هل يدركون كم من الأرواح البريئة سنفقد من خلال تدهور الصحة العامة ومراقبة أصحاب الذمم الفاسدة ومحاسبة كل من يقوم على العبث بتلك الأرواح ومن هنا يجب معاقبة كل من يتاجر بالأطمعة الفاسدة ومحاسبة من يفعل ذلك و تم تورطه في مساعدتهم من خلال الرشاوي واخفاء الحقائق ووضع القوانين الصارمة وتطبيقها على كل من يسمم الأطفال ويقتل الناس
ويبقى السؤال
من يحاسب من يلقون القمامة لتنتشر الأوبئة والأمراض
وأين عمال النظافة وأين العربات التي تنقلها بعيدا عن الناس
لتخلصنا من هذه الظواهر التي أعمت عيوننا
ومتى يوضع قانون يحاسب كل من يرمي ورقة في الشوارع
ومتى يتعلم المواطن أن نظافة الأوطان كنظافة بيوتهم
ومتى ومتى ومتى ......ننهض بالفكر
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق