الأحد، 19 يناير 2020

اللعب على المكشوف

                                             
   قلم عادل شلبى
                                                       
 فى الايام الأخيرة الماضية قد حدثت أحداث سريعة ولكن تأثيرها مازال عاملا قويا فى اتخاذ القرارات بالنسبة للدول المجاورة لنا والتى أخذت سلاح العداء لنا من أجل مصالحها ومن أجل ارضاء أسيادها فى الغرب المتسلط ومن قديم الزمان ويبدوا أنهم قد غيروا الكثير من خططتهم والأيام القادمة ستحمل الكثير والكثير من المستجدات على الساحة الدولية وستتم المداهنة واللجوء الى النفاق والكذب من أجل تمرير ما يعملون على انجاحه داخل وطننا العربى ولكن كلنا ثقة بخير أجناد الأرض فبعد تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية وكان من نتيجتها قاعدتين مصريتين عربيتين أكبر قاعدتين فى أسيا وأفريقيا بل فى كل الوطن العربى وكل الأمة الاسلاميه وبعد مناورة الجيش المصرى العربى وعرض القوة فى الجو والبر والبحر وبعد انتصار القوات الليبيه بالدعم المصرى والعربى فى استرجاع أكثر من تلت تربع الأراضى الليبيه من أيدى المليشيات الارهابية التابعة للغرب فى تنفيذ أجندتهم فى سلب ونهب الموارد الطبيعية للبلاد وقتل وتدمير العباد وتخريب البنية التحتية للاقتصاد الليبى العربى فقد اتجه بعض المارقين من حكام تلك الدول وخاصة تركيا التابعه للتاج الصهيونى الغربى والمتزعمة لانجاز كل أهداف الغرب الصهيونى فى المنطقة العربية ورئيس وزراء أثيوبيا صاحبة مشروع سد النهضة التابع هو الأخر للصهيونية العالمية فى اضعاف مصرنا والتحكم فى كل القرارات السياسية بها وتحولهم الى المداهنة وطلب تركيا لمصر والذى ظهر جليا فى الأيام الماضية من طلب المصالحة وهو ضربة قوية للمتأسلمين فى تركيا وقطر مما يجعلهم فى قلق دائم وهذا ما نسعى اليه جميعا من تجميعهم من هذه البلاد واعتقالهم ومحاسبتهم على كل اجرامهم وكل شرورهم التى بالفعل كان لها تأثير وتأثير قوى فى اقتصادنا وأحوالنا السياسية لابد من القصاص وكما هم يداهنون فيجب علينا جميعا أخذهم على كفوف الراحة التى ستقضى على جمعهم الشرير والقضاء عليهم بما أكتسبت أيهم من شر ومن شرور نعم هم الأن فى خوف مستمر من عرض تركيا المصالحة على مصر وسيكونوا هم الضحية الكبرى فى هذه المصالحة وما حدث فى فى أمريكا ونجاح الدبلوماسية المصرية فى أنجاز ما طلبته مصر حرفيا للحفاظ على حصة مصر من النيل لهو بالفعل انجاز لكل مصرنا بفضل الله ثم بفضل خير أجناد الأرض فى فكرهم وسلوكهم الناج سياسيا وعسكريا وفى كل المستويات التى تنمو بوطننا فى كافة الأمور الاقتصادية والسياسية فبفضل تفعيل معاهدة الدفاع المشترك بين كل العرب والعمل على الوحدة والاتحاد وعلى أرض الواقع وانتصار كل العرب فى ليبيا على مرتزقة الغرب المتأمر أصبح لنا الغلبة فلنعمل على الحفاظ عليها فى التمسك بكل ما وصل اليه قادتنا خير أجناد الأرض فكرا وسلوكا على أرض الواقع لانجاح كل وطننا فى استعادة كل أراضية واستعادت كل الدول التى دمرت على أيدى الفرس والروم نعم خير أجناد الأرض وعلى رأسهم زعيم كل العرب الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب النصر والانتصارات على كل العالم من حولنا بفكره النابع من المعتقد القويم والسليم وكان من نتائجه هذا النصر فى كافة الانجازات التى انجزت فى مصرنا وظهرت نتائجها وبشائرها فى كل دولنا العربية ولنكن جميعا داعمين ومن ورائهم ساندين هذه هى مصرنا وهذا هو وطننا العربى الكبير يستعيد ماكان عليه الأجداد والاباء من أمجاد وأمجاد أنارت كل العالم من حولنا ومن قديم الزمان والى يومنا الحالى والى الأبد تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة