السبت، 4 يناير 2020

أرتباطك بالله هو من يجعلك تمتلك الطاقه الروحانيه



كتب .احمد جارحي
أساس الأرتباط بالله عزوجل هو الأنصياع لطاعه الله وتنفيذ كل الأوامر التي تحدث عنها الله في قرآنه الكريم وهي الألتزام والأبتعاد عن كل مايغضب الله من فعل أوقول أوحتي إمنيات النفس الأماره بالسوء والتي تحاول نصب الفخ لصاحبها من آن لآخر مستغله لحظات الأبتلاء أو المرض أو حتي لحظات الضغوط النفسيه التي يمر بها كل أنسان في مراحل متعاقبه في حياته كالحظات اليأس والتذمر من تصرفات الغير والتي تجد فيه النفس الإماره مرحله لمعاقبه صاحبها خاصه أولئك الاشخاص الذين يتحلون بالطاقه المكتسبه من خلال تربيه النفس بالمجاهده فهي تريد أن تعاقب صاحبها علي تحمل الصعاب والصبر وتزين له صورا أخري في آخرون أنهم يتمتعون بصحه جيده وفي وسط مادي أفضل رغم انهم لايضيقون علي أنفسهم وأن الحياه لحظات فعشها فأن هناك شفاعه للجميع لتجعل منك النفس الإماره ملاذا إمن لتنفيذ وسواس الشيطان لذا يجيب علي كل أنسان أن يتحكم جيدا في نفسه وأن يسد علي شيطان النفس الطرق والمداخل .وهنا ينشأ لدي الأنسان مايسمونه بالفكر الروحاني فأنت عندما تستغفر أو تقوم بعمل بعض الطاعات لله سرا أو علانينه يعين الله علي تجديد الطاقه الروحانيه لديك شريطه أن تكون الطاعات منزوعه من الرياء أو تصنع المثاليه أمام البشر لكسب أشياء دنيويه لان الطاعات كلما كانت سرا نشأت لدي الشخص ما يسمي بحائط الصد ويلزم الإنسان بعد ذلك التدريب علي الثبات الأنفعالي لأن الحرب لم تنتهي بين النفس الإماره والإنسان لانه عندما يشفل مع الأنسان يبدأ في أحداث صراعات من الخارج من خلال آخرين ذوي أنفس ضعيفه يظنها الآخرون غير المثقغين دينيا أن الله غاضب علي الشخص الذي يسقط في ابتلاءات متعدده أو متتاليه لكن حقيقه الأمر هي أختبارات لمدي ثبات الأنسان أو الأشخاص المحيطه به وأحيانا هي أشبه بلحظات الفتن التي قد تأتيك في أي وقت وحتي علي فراش الموت لذلك دائما مايتردد في بعض الأدعيه عن رسولنا العظيم دائما هي عن الثبات في الدنيا والأخره لأن أنزلاق الأنسان بعيدا عن طرق الثبات والطاعه والعباده القلبيه تجعله يسقط في فخ فتنه النفس الأماره.بالسوء لتفقد الانسان الطاقه الروحانيه التي تعينه علي الثبات والخوف من الله .رزقنا الله وإياكم الثبات في المحيا وعند الممات ونعوذ بالله من فتن الدنيا وانحراف النفس الإماره وان يرزقنا وإياكم ثبات النفس اللوامه ..



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة