لماذا يمر الفرد بحالات نفسية مختلفة وكله فى آن واحد؟
سؤال جعلنى أفكر فيه كثيرآ بل واتأمله.
وجدت وهذا بالطبع ليس بأكتشاف لكن وجدت اننا جميعاً نمر بهذه الفترة وأحيانآ تظل هذه الأحاسيس الغير سوية معنا فترات طويلة تكاد تصل لسنين نأكل ونشرب ونذهب إلى العمل وايضاً نضحك وفى بعض الأحيان نكون عاديين من الخارج امام الجميع لكن ما بداخلنا يظل بداخلنا. وفجأة تبدو علينا علامات الحزن او اللأمبالاه بأى شئ حوالينا.
نصل لمرحلة ال"الطُز" بكل ما لها من معانى نود فقط ان ننام وان لا نفكر حتى فى عملنا ولا نذهب له تصل بِنا الحالة إلى نوع من أنواع الكره الغير مباشر لكل ما حولنا حتى احبائنا.
فى الحقيقه كلنا منغمسون فى أفكار سلبية تحاصرنا كلنا مدفنون فى الآهات الصامتة فى الدموع الداخلية التى لا تود ان تظهر خارجنا حتى لأ يرى البعض اننا مُتعبون وندخل فى دوامة ( ما بك؟ .. لماذا تبكي؟) فتطيل مرحلة الأحاسيس من مجرد "طُز" الى " اكتئاب".
كلنا مُتعبون كلنا لدينا ما يكفينا من تعب وحُزن وعيشة تكاد تكون لبعضنا مرفهه لكن الذى يعيشها فقط يعرف حقيقتها كلنا لدينا طبول تدق كل انواع العزف من الأمريكان درامز للدربكة البلدى كلنا وصلنا فى بعض الأحيان لأنهيار داخلى عميق نريد معجزة سمائية لخروجها.
هل يوجد حل؟
اعتقد يوجد حل ليس ببسيط ولكنه أيضا ليس بمستحيل!
الحل اننا ما نشعر به بداخلنا لابد ان احدآ يشاركنا فيه ليس بالنصيحة بل بالسمع لابد ان نصغى لبعضنا البعض لأبد ان نسمع بكل حواسنا ليس فقط بالأذن ولكن بكل حواسنا اكثر شئ يغبضنا جميعاً اننا نسمع بلأ انتباه بمعنى الأذن تصغى ولكن عيوننا فى هواتفنا او أمام التليفزيون او نأكل اعتقادى هذه اللحظة هى اللحظة الحاسمة بأننا نقطع علاقتنا بهولاء وفورآ.
نحن نريد قرب البشر...
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق