الأحد، 5 يناير 2020

الدكتور "عبد الجواد معزوز".. صعدت روحه.. وبقيت سيرته الطيبة



حنان ابراهيم

عندما يُحسن الإنسان عمله الدنيوي ويتقي الله، فما وُكِلَ إليه من أمانة يُحِبه رب العزة، ويجازيه في الدنيا، ليأخذ بقلوب العباد ليحبوه ايضًا، فيثنون عليه خيراً طوال حياته، وتلك بُشرى المؤمن كما جاء حديث أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض[1].

 وهناك من الأشخاص ماتوا وظلت ذكراهم الحسنة تشع نورا مبينا، وسيرتهم العطرة تضيء الدرب، لتصبح سمعتهم الطيبة تاج فوق رؤوس أبنائهم واحفادهم طوال الدهر.

كذلك عاش الطبيب الراحل "عبد الجواد معزور" استاذ الجراحة ومدير مستشفى منيا القمح العام، بسجل مليء بالمساعدات والمواقف الإنسانية التي أثبتت جدارته واستحقاقه بلقب ناداه الكثير من أهل قريته ب”طبيب الإنسانية”، نظرًا لأعماله الخيرية، والمجتمعية وتواضعه.

ومر اكثر من عامين على فراق قامة علمية، مات وبقيّٰ مذكورًا بالخير بقدر ما تحقق على يديه من النفع، لكثير من الناس، واليوم أهالي منيا القمح وفي مقدمتهم الحاج عبدالرحمن مشهور والنائب خالد مشهور وأمانة حزب مستقبل وطن بالشرقية برئاسة المهندس أحمد الخطيب يحيون ذكراه الطيبة، ويؤكدون على سجل أعماله الطيبة بمنح أبنائه درع التميز والعرفان على ماقدمه من خدمات انسانية، وسعيه الدائم لتطوير الخدمة الصحية بقرى المركز.

جاء ذلك في افتتاح مستشفى السعديين المركزي، بعد أن أعاد حزب مستقبل وطن تجديدها وتطويرها ورفع كفاءتها، بالتوسع في الاقسام الطبية، وتوفير كافة الأجهزة والمعدات الهامة في واحدة من الأعمال الإنسانية والمجتمعية التي كان يتبناهاويدعمها الطبيب الراحل عبد الجواد معزور.




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة