السبت، 28 مارس 2020

سَكَاكِين الشَّوْق | بقلم | رَنا عَبْدِ اللَّهِ| عزف الأقلام

سَكَاكِين الشَّوْق
تطعنني
وَمَن وَاقِعِيٌّ
تسرقني
لتذبحني بمذبحة
الْحُنَيْن
ثُمَّ لَا أَمُوت فِيهَا . .
أَوْ إلَى الْحَيَاةِ
تَرْجِعْنِي . . .
اهواه يَا خَلَقَ اللَّهُ .
فَهَل هُنَاكَ مَنْ يُدْرِكُ
قَصْدِيّ . . . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
وَإِنْ أَدْرَكَ فَهَل هُنَاك
مِن يشعرني ؟ ؟ ؟ ؟
كَان بعدهُ خَنْقِه للانفاس . . . .
فَأَنَا اتنفسه . . . . .
وَهُو يتنفسني . . . .
وَعَيْنَاه سمائي . . .
فِيهَا قَمَر لَيْلِي . . . .
وصباحا رُؤْيَاهَا . . . شَمْسًا
تشرقني . . . . .
ياعزف الرُّوح . . . .
لطالما همسك اطربني . . . .
أَنَا كَسِيَرِه . . .
وَحَيْدَة . . .
أَعِيش وَأَنَا أَتَنَفَّس . .
هَكَذَا حِبِّي لَك قَدْ
جَعَلَنِي . . . . .
رَجَوْتُك يَارَبّ . . .
رُؤْيَة مُحَيَّاه . . . .
ثُمّ بِسَلَام . . . . بِرَحْمَتِك . . .
تَأْخُذَنِي . . . . .
رَنا عَبْدِ اللَّهِ



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة