لا أدري ما الذي دفعني لأعيد التفكير... والنظر في مؤامرةٍ تمت من قبلك
علي،ِّ لا ادري ما الذي غيب عقلي لأتأمل في كم الحقد الهائل في قلبك لي من
خلال عشرتي معك، وأنت تطعن ذات اليمين وذات الشمال موغلاً في إهاناتك التي
ما أوقفها نزف حبي الجارف إليك ...وحنيني لك الذي لم يقبل ولن يقبل حمضي
النووي غيره.
فخنتني يا حبيب العمر وخانتني حساباتي فيك...
-ما ذنبي كي أدفع من عمري وكنت سترك الجميل وظلك الحاني، لتكمل بقية مارسمته وخططت له قبل الإقتران بك، وتعيش في آثام ماضيك، وأنا المغفلة عن رؤية كم الجفاء منك، ورؤيتي لك تقطعني عن من أحب ،وتتمنع بمحبة وحنانٍ ولو بسيطٍ منك، وتزرع حقدك وكراهيتك في نفوسهم وقلوبهم لي، لتتمتع بسعادتك وغرورك وأنانيتك وحبك للتسلط وأنت في نظر أقرب المقربين من حولك كنت منبوذاً ومن يخصك ولا تساوي في نظرهم غبار أحذيتهم الذي يمقتون أن يظل عالقاً بها.
....بينماالآن أتممت لك بيدي عملية جعل هذا الغبار جوهراً في نظرهم، ولكن بلا اقتناع ومراءاةً منهم لي وخوفاً على شعوري..وفي سرهم كانوا يقولون : كم سذاجتي غبية وكم خامتي نقية لا تناسب قذارتك.
أتممت دوري المرسوم من قبلك لتصل إلى مبتغاك مستغلاً هيامي وعشقي لك.. في استكمال عيشك في إثم الماضي بكل سعادة وفرح بعد أن رسمت منذ اول يوم عاشرتك فيه موعدأً للإنفصال عني بينا وجهي المغمور بابتسامة الآهات..من هول صدمة انكشاف أوراقك ومؤامرتك جعلني في الذهول والهذيان من حقيقة..منكشفة لي ولكن حبك كان يغطي ملاءتها القذرة فأضاءت بكل وضوح قذارتك بعد عشرةٍ امتدت لعشرات السنين..وتم أمر الله وتخلصت منك رغم حزني فيما اعتبرته خيراً عميماً لي..رغم ذبول وردتي التي كنت أسقيها بماء حناني فما نفع أبداً فظلت في الذبول، ولم تكرمني بمنظرها أو عبق أريج يفوح منها أبداً.
كم كنت أخشى على نفسي من حبي لك أن يأتي على ما تبقى من دفقاته وبكل خنوع وذل ... كم كنت أخشى أن أجلد ذاتي بسياط كبريائي حين منحتك من جميل وفائي وعسل محفظتي وحناني....
وجاءت نهاية أوان بداية لحظة الحقيقة،أحسست أنني في نهاية كل شيء، وقد تخلى بخلاصي منك عني كل شيء فغدوت....في التيه تحملني الدروب بين كفوف راحتي القدركيف شاء....
فقل لي.... هل يشرفك اختراقي مستغلاً عشقي بطقوس خداعك أن تميت شمس أرضي التي كنت أرتضي ببصيص سناًوومض شعاع بسيط منك.. وصدقت في يومٍ ما أنك كقديس في قدسيته وعفته وطهارته ولم تكن سوى صورة عن قوم لوط وإمرأته الغابرة...
كيف اقتحمت بعهرك أجواء سمواتي الطاهرة وظننتك كيوسف بعفته ،وكنت فيك متيماً..وفي هواك أعشى البصر والبصيرة
-ما أقسى على الإنسان ان يواجه خيانة رجل أحببته بكل قوة وكانت عصبيتي ونزقي منه بسبب أنه كان يبخل علي بسقيا من يديه فيها بعض الصدق في كأس حبه الذي ما عرضه يوماً عليِّ، ودعاني لتناوله أبداً.
-كيف وهو لايملكه ،وكيف لفاقد الشيء، وشحيح..... الحب أن يعطي شيئاً هو فاقده ومانعه عني، وكان لغيري إن وجد فيه وفي حنانه إن وٌّجد فيه حب، رجل تآمر عليَّ لكي يبقيني إطاراً لصورته وعكازاً لمبتغاه الآثم.
- خرب وهتك اسوار محبتي له في قلبي على مدار السنين التي كان يوسع فتحاتها للهروب وتركني .... بلااستئذان فما كنت إلا رابوقاً وجسراً دعائمه من حبي له وتم له العبور لآفاق إثم الذكرى ،وعيش إشراقات حياته المتحللة والمتفلتة من أي أخلاق.... وضميرٍ ووجدان.
- كم يجتاحني مشاعر البغض والحقد والكره لرجل... محتال لا مروءة فيه ولا ماء في وجهه كل هذا..... الاجتياح.
-كيف لهذا الرجل أن يقبل على نفسه بأن يجعل من حياتي رقيقاً كالعبيد!؟..يبيع عشرتي متى شاء ويتركني بكل برودةٍ متى شاء..ليتفلت وينطلق في قنص عبدةأخرى ورقٍ آخر ،بدون أن يدرك أن من..... يخدعه ويخونه هو إنسان، فهل لهذه الدرجة يوجد بشر لا تتردد أبداً في القضاء وبكل صفاقة وبضربة خائنة غادرة بحق من أحبه!؟
-أهو بالأصل يكون إنساناً، عندما يجعل عمري هدراً وبلا أي قيمة على أمل أن يأتنيني حبه في يوم ما وما كان ولن يكون ولا يشرفني بعد هذه اللحظة أن يكون.
-ولكن للأسف...هدرت عمري وضاع معه كأنه....... هباء...وبينما هو في اعتبار ما صدر منه بحقي ذكاءً وبعرفه القذر شطارةً.
-تباً لهكذا نوع من قذارات البشر.
بقلمي / أ.ايمن حسين السعيد...إدلب.الجمهورية العربية السورية
فخنتني يا حبيب العمر وخانتني حساباتي فيك...
-ما ذنبي كي أدفع من عمري وكنت سترك الجميل وظلك الحاني، لتكمل بقية مارسمته وخططت له قبل الإقتران بك، وتعيش في آثام ماضيك، وأنا المغفلة عن رؤية كم الجفاء منك، ورؤيتي لك تقطعني عن من أحب ،وتتمنع بمحبة وحنانٍ ولو بسيطٍ منك، وتزرع حقدك وكراهيتك في نفوسهم وقلوبهم لي، لتتمتع بسعادتك وغرورك وأنانيتك وحبك للتسلط وأنت في نظر أقرب المقربين من حولك كنت منبوذاً ومن يخصك ولا تساوي في نظرهم غبار أحذيتهم الذي يمقتون أن يظل عالقاً بها.
....بينماالآن أتممت لك بيدي عملية جعل هذا الغبار جوهراً في نظرهم، ولكن بلا اقتناع ومراءاةً منهم لي وخوفاً على شعوري..وفي سرهم كانوا يقولون : كم سذاجتي غبية وكم خامتي نقية لا تناسب قذارتك.
أتممت دوري المرسوم من قبلك لتصل إلى مبتغاك مستغلاً هيامي وعشقي لك.. في استكمال عيشك في إثم الماضي بكل سعادة وفرح بعد أن رسمت منذ اول يوم عاشرتك فيه موعدأً للإنفصال عني بينا وجهي المغمور بابتسامة الآهات..من هول صدمة انكشاف أوراقك ومؤامرتك جعلني في الذهول والهذيان من حقيقة..منكشفة لي ولكن حبك كان يغطي ملاءتها القذرة فأضاءت بكل وضوح قذارتك بعد عشرةٍ امتدت لعشرات السنين..وتم أمر الله وتخلصت منك رغم حزني فيما اعتبرته خيراً عميماً لي..رغم ذبول وردتي التي كنت أسقيها بماء حناني فما نفع أبداً فظلت في الذبول، ولم تكرمني بمنظرها أو عبق أريج يفوح منها أبداً.
كم كنت أخشى على نفسي من حبي لك أن يأتي على ما تبقى من دفقاته وبكل خنوع وذل ... كم كنت أخشى أن أجلد ذاتي بسياط كبريائي حين منحتك من جميل وفائي وعسل محفظتي وحناني....
وجاءت نهاية أوان بداية لحظة الحقيقة،أحسست أنني في نهاية كل شيء، وقد تخلى بخلاصي منك عني كل شيء فغدوت....في التيه تحملني الدروب بين كفوف راحتي القدركيف شاء....
فقل لي.... هل يشرفك اختراقي مستغلاً عشقي بطقوس خداعك أن تميت شمس أرضي التي كنت أرتضي ببصيص سناًوومض شعاع بسيط منك.. وصدقت في يومٍ ما أنك كقديس في قدسيته وعفته وطهارته ولم تكن سوى صورة عن قوم لوط وإمرأته الغابرة...
كيف اقتحمت بعهرك أجواء سمواتي الطاهرة وظننتك كيوسف بعفته ،وكنت فيك متيماً..وفي هواك أعشى البصر والبصيرة
-ما أقسى على الإنسان ان يواجه خيانة رجل أحببته بكل قوة وكانت عصبيتي ونزقي منه بسبب أنه كان يبخل علي بسقيا من يديه فيها بعض الصدق في كأس حبه الذي ما عرضه يوماً عليِّ، ودعاني لتناوله أبداً.
-كيف وهو لايملكه ،وكيف لفاقد الشيء، وشحيح..... الحب أن يعطي شيئاً هو فاقده ومانعه عني، وكان لغيري إن وجد فيه وفي حنانه إن وٌّجد فيه حب، رجل تآمر عليَّ لكي يبقيني إطاراً لصورته وعكازاً لمبتغاه الآثم.
- خرب وهتك اسوار محبتي له في قلبي على مدار السنين التي كان يوسع فتحاتها للهروب وتركني .... بلااستئذان فما كنت إلا رابوقاً وجسراً دعائمه من حبي له وتم له العبور لآفاق إثم الذكرى ،وعيش إشراقات حياته المتحللة والمتفلتة من أي أخلاق.... وضميرٍ ووجدان.
- كم يجتاحني مشاعر البغض والحقد والكره لرجل... محتال لا مروءة فيه ولا ماء في وجهه كل هذا..... الاجتياح.
-كيف لهذا الرجل أن يقبل على نفسه بأن يجعل من حياتي رقيقاً كالعبيد!؟..يبيع عشرتي متى شاء ويتركني بكل برودةٍ متى شاء..ليتفلت وينطلق في قنص عبدةأخرى ورقٍ آخر ،بدون أن يدرك أن من..... يخدعه ويخونه هو إنسان، فهل لهذه الدرجة يوجد بشر لا تتردد أبداً في القضاء وبكل صفاقة وبضربة خائنة غادرة بحق من أحبه!؟
-أهو بالأصل يكون إنساناً، عندما يجعل عمري هدراً وبلا أي قيمة على أمل أن يأتنيني حبه في يوم ما وما كان ولن يكون ولا يشرفني بعد هذه اللحظة أن يكون.
-ولكن للأسف...هدرت عمري وضاع معه كأنه....... هباء...وبينما هو في اعتبار ما صدر منه بحقي ذكاءً وبعرفه القذر شطارةً.
-تباً لهكذا نوع من قذارات البشر.
بقلمي / أ.ايمن حسين السعيد...إدلب.الجمهورية العربية السورية
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق