الجمعة، 27 مارس 2020

البلاء فرصة من الله للتغيير والإعداد النفسي من جديد



كتب .أحمد جارحي
البلاء هو درس من دروس الله العظيمه للبشر فالأرض ليست مكانا للعقاب لآن الله رءؤف بعباده ورحيم بهم فهو يعاملهم برحمته وليس بعقبوته ينزل البلاء ليفيق البشر فيما فرطوا في جنب الله سواء في عبادات أو معاملات أوفي  حياتهم أو في عملهم أو حتي الذين ظلموا أنفسهم سواء بغفله أو عدم أدراك نعم أنا وانت وهولاء أخطائنا في فهم البلاء بسوء ظن منا أو بعضنا أن أنتقام من البشريه أو أنه العصا الغليظه الذي يضرب بهم البشر .فكيف هذا والله أحن علي العبد من أمه وأبيه إن الله أرسل رسله بالهدايه وتقويم الأنفس إلي التغيير أو معالجه من يعبث بها شوائب دنيويه .تقويم الأنفس هو رساله الله التي تكمن داخل رسائل البلاء .فالله لايحب التعدديه ولا يحب المختالين بأنفسهم الذين يظنون أنهم معصمون من الخطأ سواء فكريا أو دينيا .من نحن كي نظن في أنفسنا الكمال التام وأننا لا نخطئ .ان الله رؤءف رحيم بعباده إلي أبعد من سم فالله يرزق الجميع علي أرضه بأختلاف ديانته .بسط الأرض للبشر وقال لنا أسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور
.لم يحدد الله أرضا للرزق ولكن تجد البعض منا ينظر إلي حياه غيره ويقارنها لماذا لم أكن مثله ولا ينظر كم عانا هذا طوال سنين حياته ليصنع لنفسه هذا المكانه سواء علميه أوحياتيه أو ينظر الي الآخر الذي جني ثروته دون عناء في أقل وقت ولا ينظر كيف جمعه سواء بفهلوه أو طرق غير شرعيه وتجده يفتن به متغيبا لعقله متناسيا اللقاء أمام الله .ان الله يعطي كل إنسان نسبه الحلال في رزقه في رزقه تتفاوت في الكميه بين الصحه والستر والمال والأولاد والزوجه الصالحه وعلينا إن نرضا بقسمه  الله علينا .فهي العادله لا فيها ظلم ولا تجني علينا حاشا لله .فم رضي فله الرضا ومن سخط عاش لايشبع إبدا حتي لو حيزت له الدنيا كلها.ان هذا البلاء الذي ضرب العالم أجمع أصاب الجميع فالفزع والهلع بل مات كثيرا من فوبيا الخوف من الموت .لآن الأنفس عشقت الحياه بأي ثمن الإما رحم ربي .نعم إن الحياه جميله لكن الإجمل فيها إن نخاف الله في كل وقت وحين حين نتعامل مع بعضنا ينبغي أن نخاف إن نغدر أو نخون أونسرق أو ننفاق من إجل حياه زائله ينبغي فقط في هذه الحياه أن تكون أنسانا بمعني الأنسانيه بعيدا عن المثاليه والمظهريه إن البلاء أختبار للبشر وبمثابه مرحله التغيير النفسي وينبغي إن نعي دروس الله علينا فالمسلم لابد إن يكون فطنا ذكيا واعيا .فالعباده يحب إن تؤثر علي نفس صاحبها لانها ليست عباده جسديه .بل عباده روحيه قلبيه تؤثر علي النفس وتجعل من الإنسان شخصا يراعي الله في متجره وعمله وحياته .فكم من مثاليه أرتكبت بها جرائم بشريه بأسم الصلاح والدين .علينا إن نشعر بتقصيرنا ونعلم إن الدين ما وقر في القلب وصدقه شريطه العباده إن تكون القلب القلب السليم .المعافي الذي يعي دروس الله علي البشر ويستحضر النفس اللوامه التي تحاسب نفسها دون توجيه .وتعاقب صاحبها حتي يعتدل .فالقلب والروح أذا تعافت من الشوائب أعطت باقي إجزاء الجسد بالمثول والخضوع لأوامر الله في المعاملاتوالعمل وإيقاظ الضمير الانساني .فلا تكن مثل الذي يخشون الناس ولايخشون الله فيما بينه وبينهم فالله دائما ينظر إلي قلوبنا وليس لأجسادنا أوعقولنا أو حتي مكانتنا الإجتماعيه
فقط كفوا إيذائكم لبعضكم .  .كفوا عن تأليهه بعض  البشر كانهم معصمون .كفوا ظلمكم فيما بينكم  .كفا فهلوه وشطاره.بطرق غير شرعيه
 أرضوا بما كتب عليكم وأستوعبوا دروس االه عليكم .انظر حولك كيف تغير العالم في لحظه وضحاها ..
اللهم إكفني شر نفسي وشر الشيطان وشركه ......
وأرفع عن أمتنا البلاء والغلاء وأحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء اللهم آمين

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة