الأحد، 10 مايو 2020

المجند الذي أبكى الرئيس





كتب - إبراهيم خليل إبراهيم

حب الوطن من الإيمان ومن أعطاه الله تعالى نور القلب والبصيرة وعشق الوطن والعمل لأجله فقد رزق الخير الكثير دنيا ودين والبطل المجند محمد المعتز رشاد أحد شباب مصر الشرفاء فعندما تم تجنيده بالقوات المسلحة المصرية طلب توزيعه للخدمة في سيناء الحبيبة الأرض المباركة وبالفعل تم توزبعه ضمن الأبطال الذين يدافعون عن الوطن في رفح وأخفى على والده الطبيب مكان خدمته وفي أحد الاشتباكات مع الإرهابيين أصيب البطل محمد

 إصابة خطيرة وتم نقله للعلاج وإجراء جراحة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة ويشاء القدر أن الأب العميد طبيب المعتز رشاد هو الذي يقود الفريق الطبي ويفاجأ أن ابنه أمامه مصاب وفي حالة حرجة ثم توفى البطل محمد بين يدي والده الطبيب .

في يوم الشهيد وفي لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأبطال تم قص قصة البطل المجند محمد المعتز رشا الذي فبكى الرئيس مع الحاضرين .

هذا هو أحد شباب مصر الذين نعتز بهم وعلى كل شاب مغيب الرجوع إلى وطنه الذي تعلم في مدارسه ويعيش على أرضه ويأكل من خيراته .

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة