وليد محمد
تفقدت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة متحف الفن المصرى الحديث وقاعة الباب للفنون التشكيلية وبصحبتها الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية للوقوف على اخر مستجدات عمليات الصيانة والتطوير ورفع كفاءتهما كما تابعت سير عمل اللجنة الفنية التى تضم كوكبة من الاستاتذة المتخصصين وعدد من التشكيليين والمكلفة بمراجعة وتوثيق وتوصيف وتصنيف جميع الاعمال الفنية المحفوظة بالمتحف ورقمنتها وعمل قاعدة بيانات خاصة بها إلى جانب اعداد سيناريو العرض المتحفي الجديد تمهيداً لاعادة تشغيله أوئل شهر نوفمبر المقبل وعودة قاعة الباب نهاية الشهر الجاري.
قالت عبد الدايم إن الابداعات الفنية فى العصر الحديث تأتى امتداداً لاعجاز الحضارة الفرعونية التى كان الفن التشكيلى احد مفرداتها الخالدة ، واضافت ان متحف الفن الحديث يضم عدد ضخم من الاعمال النادرة لمختلف اجيال الحركة التشكيلية المصرية والتى تمثل جزء من كنوز وثروات الوطن القومية وتعبر عن هويته المتفردة ، ووجهت وزير الثقافة بضرورة الالتزام بالخطة الزمنية الخاصة بالإنتهاء من عمليات الصيانة والتطوير لاعادة افتتاح المتحف باعتباره احد وسائل تشكيل وعى ووجدان الاجيال الجديدة .
يشار ان عملية تطوير متحف الفن المصرى الحديث تشمل احلال وتجديد محولات الكهرباء ونظم الامن والمراقبة ووسائل الحماية المدنية الى جانب صيانة اجهزة التكييف والحوائط والارضيات وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق