كتب/أيمن بحر
أتاحت الهيئة السعودية للسياحة ضمن موسم صيف السعودية تنفس فرصة اكتشاف سواحل البحر الأحمر في المملكة على متن السفن السياحية (كروز) كونها تجمع بين تجربة الإبحار صوب الجزر والشواطئ والشعاب المرجانية الفريدة، وبين متعة الاستجمام والرفاهية والاستمتاع بالمناظر البحرية الخلابة وذلك عبر أسطول متنوع يتراوح بين سفن سياحية (كروز) ويخوت فاخرة مجهزة بأحواض سباحة دافئة، وفرق عمل محترفة تناسب أعداد السائحين إلى جانب تقديم أشهى المأكولات العالمية والأطباق السعودية بطابعها المحلي الأصيل.
وتنطلق رحلات السفن البحرية (كروز) من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عبر مسارين الأول يستغرق ثلاث ليالٍ عبر البحر الأحمر ومروراً بينبع يتبعها يوم في البحر ثم العودة لميناء الملك عبدالله في المدينة الاقتصادية أما المسار الثاني (رحلة نيوم) فتستغرق أربعة ليالٍ تبدأ من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مروراً بينبع ثم العودة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ووفقًا لتقارير صادرة عن الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية (CLIA) فإن عدد ركاب الرحلات البحرية العالمية بلغ نحو 27 مليون راكب في العام 2018، فيما زاد نشاطها الاقتصادي على 120 مليار دولار واستطاعت رحلات كروز العابرة للبحار، عبر السفن مختلفة الأحجام والأشكال منذ أن عرفها العالم في تسعينات القرن الماضي أن تغير قواعد السفر والسياحة دوليا ورسمت رحلات الكروز مسارات مختلفة للمتعة والترفيه والاستجمام لم يكن متعارفاً عليها من قبل، حيث تتفرد بمزايا تنقل السائح إلى عالم الدهشة والرفاهية. فعلى متنها يعيش السائحون تجربة فريدة بكل ما تحمله الكلمة من دلالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق