تهجدت من الليل
نوافله
أكابد....
والصرح يتصدّع
كيف يتنفس الصبح
والتباشير تنسى ميقاتها
كلما هجع الفؤاد
أيقظه إيقاع الصليل
وبنات الليل تزيد في حرائقه
ياوجعا ينهش كبدي
ماذا بعد
هل أنا بحر وهم
أم رجع الصدّى
تضيق السماء بالأسئلة
والمدى نعيق
وبرد يلف الأفئدة.
راضية بصيلة
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق