في بداية قصتك عفت الاهل لجلك وماهمني مجيب
حيت عمري ومابغيت اسمع كلامن ماريد اني اسمعة
حبيبتي والعمر رحلة
شارعآ يستوطن احضانة غريب
يسحب جنازة ذكرياته كل ليلة ومايخلص شارعه
ومابه غريب الا انا دامك تدسي هجرك بكاس النصيب
بالله كولي اي نصيب
واي كاس الي رضيت اتجرعه
هاك الرسايل تحتضر جف السؤال وخنجر الصمت
الرهيب
يحفر على ضهري اجابة هالضياع الي هروبي تتبعة
والضحكه الي
بروزت احلامنا علقتاه بليلي الكئيب
وصارت رمادن يطيح بشفاف الغياب وفي
كفوفي اجمعه
واقراكي بادراجي مدينة من وهم في بابها شمعة حبيب
جيت
افتح الباب ولكيت سنين عمري بالضلام مشمعة
هذه شوارع غربتي امطار
تجلدني وبضلوعي لهيب
وكلبن اخذ بيه بحنايا معطفي واصاله انساهه معه
ياما نثر سلبي على شباك ليلك باقة ورودن وطيب
وياما رجعلي ينزف اشواكك
وجنحان الاماني مقطعة
وياما زرعتك في عيون الغيم آيه لاجل احزاني تغيب
وكنتي اصلي للمطر واختم دعائي بذكر اسمك وارفعه
ولان ضجت هالصحاري في
وريدي وكفن الآمال شيب
ومالمحت الا غروب الوهم فيني في سنيني الضايعة
وياما والدروب الحالكة تنده خطاوينا وتجيب
يوم يرتلنا غيابن فوك اغصان
المنافي الموجعة
وبسألك زشجابك بأخر زوايا مصحف الطاهر صليب
لون
المطر في ضحكتي خبز الفقير او هي ذنوبي الواسعة
واستحلفك منهو نبش في
ذاكرة هذا الوجع كرب يطيب
ومن سحب حبك من وسادة اضلعي وحاول بلحظة
ينزعة
البارحة كنتي هنا بين الصور جمب الشموع وهالغريب
جاي احظنك
طاحت صورك وماحضنت الا خناجر
قصيدة نبطية
للشاعر الكبير / ياسين ال ياس
رئيس جمعية الادباء الشعبيين
في العراق فرع ديالى
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق