عاصمة العصور..............
الشاعر نزار الكناني
لكِ بغدادُ وسط القلبِ أغنيةٌ
حنينُ الشعبِ طول العمرِ يعزفها..........
وجرحُ الصدرِ لو ضاقتْ بكِ الدنيا
كما النهرينِ للاجيالِ ينزفها...................
لكِ ذكرى بقتْ بالروحِ خالدةً
مدى الأزمانِ كلُّ الكونِ يعرفها..............
فهل تنسَ العصورُ اليوم عاصمةً
إذا ضحكتْ تنيرُ الكونَ أحرفها...............
هنا بغدادُ كالأمواجِ ثائرةٌ
زنودُ السمرِ صوبَ المجدِ تجرفها.............
كليلى في دروبِ العشقِ لو مرّتْ
قلوبِ الناسِ بالأنظارِ تخطفها..................
جمالُ الكونِ في محرابِ نهريها
إلهُ الملكِ عند الضيقِ يسعفها.....................
فهل تُخفى عن الأنظارِ إمرأةٌ
وكلُّ الشعبِِ أمسى اليومَ يوسفها...............
من ديواني استقالة شاعر
نزار الكناني
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق