أسعد الله صباحكم...
أسرة جمعية رابطة عزف الأقلام العربية
يسعدني اليوم تكريم الأديبة والشاعرة شهرزاد مديلة
على أجمل نص :
وجد و حنين
كَمْ لَيْلَةٍ سِرْتُ فِي الأشْعَارِ ذَاتَ يَدٍ =أُسَاجِلُ الشِّعْرَ مِنْ شَوْقِي وَمِنْ كَمَدِي
شِعْرِي أَنِيسِي وَرُوحِي كُلَّمَا سُعِدَتْ= عِبْقُ الحُرُوفِ بَدَا فِي سُكْرَةِ الجَسَدِ
يَا مَنْ هَوَتْ مُهْجَتِي مِنْ عِطْرِ مَجْلِسِهِ=نَعِيمُ وَصْلِكَ مِثْلَ العِطْرِ وَ الزَّبَدِ
يَا طَامِعًا فِي هَوَى شِعرِي وَ فِي قَلَمِي= أَسْقِيكَ كَأْسًا مِنَ النَّجْوىَ بِلاَ حَسَدِ
وَكَمْ قَصِيدٍ ترى فِيهِ شُعُورَ وَفَا= عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ رَاحَ اللَّيْلُ لَمْ يَفِدِ
فَيَالَهُ مِنْ شُعُورٍ كُلَّمَا انْهَمَرَتْ= بُحُورُهُ، لَاحَ فِيهِ الذَّوْقُ لِلْأَبَدِ
أمَّلْتَ لَيْلاَكَ هَلْ تَأْتِي مَواعِدُهُ= فَاليَوْمَ صِرْنَا بِلاَ مَلْقَاكَ فِي نَكَدِ
مَا زِلْتُ أُنْصِفُ شِعْرِي وَ هْوَ يَظْلِمُنِي= حَتَّى غَدَا مَا بِعُمْرِي غَيرَ مُطَّرِدِ
ذَنْبِي لِشِعْرِي وَ ذَنْبٌ غَيْرُ مُغْتَفَرٍ= لمَّا تَبَلَّجَ قَوْلَ الوَصْفِ كَالرَّصَدِ
شهرزاد مديلة
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق