بدموع يخالطها الحزن يتساءل عمال الشركة القومية للاسمنت هذه الفئة التي لا حول لها ولا قوة “والمغلوبة على أمرها هو أحنا عشان مليناش ضهر ولا لاقين حد يتوسط لينا مشكلتنا بقى ملهاش حل؟
فإنا ما يحدث معهم يذكرني بقصةعندما أراد الذئب أكل الجدي فسأله لماذا تريد أكلى وإنا لم أفعل ليك شيئا فأجابه لقد قمت بسبي منذ عام فقال الجدي للذئب لم أكن موجودا منذ عام فإنا لم أولد وقتها فرد عليه الذئب يبقى والدك هو من سبني وعشان كده بردوه سوف أكلك ,
وهذا ما أكدته الأيام السابقة والحالية بعدما غسلت وزارة قطاع الإعمال والشركة القابضة للصناعات الكيماوية يدها عن الشركة التي تأسست عام 1956و باتت على أعتاب التصفية النهائية ومحو التاريخ الطويل لها نتيجة أخطاء إدارية لم يتم محاسبة المسئول عليها أولا بأول و غض الطرف عن المخالفات والفساد الذي حدث لتصل لهذا الحال حتى وصلت الشركة إلى مرحلة الاحتضار والموت الإكلينيكي ,
السؤال الذي يطرح نفسه ويبحث عن إجابة من المستفيد من تدمير الشركة العامة الوحيدة للأسمنت في الوقت التي تتوسع مصر في المشروعات الجديدة ولماذا لم يقم وزير قطاع الإعمال السابق والحالي بمحاسبة المسئولين عن مخالفات التطوير وتقديمهم للنيابة العامة حتى يتم كشف كل الحقائق أمام الرأي العام ومحاسبة المخطئين والمتسببين في هذه الأزمة لأنه لأحد فوق القانون بدلا من تحميل العمال الغلابة فاتورة فشل المسئولين " المساواة فى الظلم عدل "
افيقوا يامسؤولين قبل فوات الأوان
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق