الحب ضياء،
أو ماء...
ينسل الشوق من الأحلام،
ليرسم في العتمات غدا...
أو يبصر في الميعاد يدا...
تتقاذف أمواج الأفق..
ميناء الأشياء...
أصوات الوردة تجتاح الأشذاء...
أو ساحل أنوار
تتعثر في ليل الأنداء...
***
لا تبحر صوب الأعماق...
لا مجذاف الحلم..
يتمكن من جفن الزورق،
حتى تحترق الحسرات،
بلحن عناق...
لا شاطئ للأوراق...
لا صمت لبحر منفرد..
يتشظى صخره،
في أحزان فراق...
***
من تأتي فاتحة ذكراها،
سالخة شجن الإعصار،
عن الأجراح...
فتصلي في ورق الإصباح...
تنساب رؤى
بين الكلمات،
وميلاد الذكرى المنزاح...
تتأمل حزن مراكبها..
نورسة..
ورواق للدمع،
يمزق رؤيا المصباح...
#شعر #مراد_حركات
٢٠١٨/٠٧/٢٣
23/07/2018
الكرمة/ #بومرداس #الجزائر
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق