حينما تشعر بالاغتراب
وتاخذك ذاتك للحنين
لتقابل محطات الصد
ومسافات العطف
ومنحنيات اللاعودة
وكأنك تبحث عن معالمك
التي ضاعت وتلاشت
بين اوردة القلب
وحنايا الروح
لا تنتظر قطرة ماء تحييك
فأنت من اسرف في العطاء
احيانا اغتسالك بدموعك يطهرك
من كل الاشياء التي نبتت في ارض الصدق
عُد الي ذاتك
ولا تٌسرف في اشتياقك
سيأتي الربيع يوما محملا بنسيم الفجر
او يأتي الخريف وانت انسانا آخر
فقد كل معاني الصدق
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق