الحياة شبكة من العلاقات المعقدة والمصالح الأرضية والسماوية , الإنسان إنسانا بقيمه وأخلاقه وليس فقط بدينه الذي شب عليه , وعندما اخترع مارك الفيس خدم به ملايين البشرية في مجال الطب والاقتصاد والعلوم النظرية والمادية وحقق فوزا غير مسبوق في صفحات الأدب والتواصل المعرفي عجز عنه القادة والحكام على مر التاريخ هذه الشبكة العنكبوتية التي تمتشقها كافة شرائح المجتمع العلماني والسلفي المتعلم والجاهل المثقف والجاهل وما أكثرهم على صفحات التواصل المعرفي ...
أما وجهة نظري فتقول :
غاية الأديان سعادة البشر والعمل على التوافق القيمي ونشر الحق والعدالة
ولكن من خلال تصفحي لهذا العالم وجدت أن الأنسان يعيش ويغوص في عمق الظلامية المنحدرة من تاريخ الديانات وهذه الظلامية تصطاد الوعي وتخترق البنية الفكرية لتحول دون الاندماج في الثقافة المعاصرة ...
إذن من أين سنحصل على التنمية البشرية والاقتصادية و أمريكا وأوربا خلفنا وأمامنا في استثمار العقول والضرب على الوتر الحساس بأضيق مفاهيم الدين والتخلف ؟؟؟
من أين ستحصل على المواطنة الكريمة وعلى ماتناضل من أجله وأنت لاتحترم وجهات نظر الآخرين بالعقيدة والسياسة ...
حاور .. حاوري... أحترم رأي الأخر حتى ولو كان ملحدا
ويسعفني شوبنهور حين قال
لو صح أن هناك إلها قد خلق هذا العالم لما قبلت أن أكون ذالك الإله ولو كنته لمزق قلبي منظر ماصنعته يدي ....
تربكني السلفية العربية تستفزني الأصولية وتفسيراتهم الساذجة والسطحية و المتواجدة بكثرة بالدول المجاورة لسوريتنا
ندى
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق