محمد بودويرة
عبّرت وزارة الخارجية الامريكية من خلال تقريرها حول الإرهاب في العالم لسنة 2017، عن أسفها لكون الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء "لا يزال يشكل عائقا أمام التعاون الثنائي والإقليمي لمكافحة الإرهاب"، مشيدة في الوقت ذاته بتوجه المملكة الداعم للاستقرار في إفريقيا جنوب الصحراء.
تقرير الخارجية الأمريكية الذي صدر أمس الأربعاء في واشنطن، أكد أن المغرب حليف مهم للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي، و"شريك ينعم بالاستقرار ويشيع الأمن" في إفريقيا جنوب الصحراء، ويتميز بمشاركته "الفعالة" في مبادرة "الأمن والدفاع في إطار 5+5" التي تعالج قضايا أمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار التقرير الى أن المغرب يحتضن التمرين المشترك المغربي الامريكي"الأسد الإفريقي"، ويشارك في العديد من التمرينات الإقليمية متعددة الأطراف، مبرزا أن المملكة هي أيضا عضو نشيط في الشراكة من أجل مكافحة الإرهاب العابر للصحراء.
وسجل التقرير أن التوجه المغربي الداعم للاستقرار في القارة الإفريقية يقوم على مقاربة "شمولية" لمكافحة الإرهاب تجمع بين تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات لمحاربة التطرف.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق