الخميس، 4 أكتوبر 2018

المدينة الفاضلة والمواطنة العادلة "كتب/عبدالله صالح الحاج"| عزف الأقلام


وطن بلا مواطن يصبح وطن خاليآ من أي عنصر اي مجموعة خالية ومتى كانت المجموعة خالية فهي لاتشكل وزنآ ولاثقلآ وليس لها أي أعتبار وجودها زي عدمها
وكذلك الوطن من غير مواطن لايعتبر وطن وعلى العكس من ذلك مواطن بلا وطن يصبح شريد وغريب مترحل على أرض الله وغير مستقر حاله فمن لايكون له وطن لايستطيع أن يقيم ويستقر في مكان واحد ويكون له حياة فيه ولايشعر بالأمن والاستقرار
الوطن بالنسبة للمواطن يمثل السكن والبيت الذي يحميه ويأمنه ويدرئ عنه كل الأخطار المحدقة به من حوله طالما وهو داخل بيته فهو آمن في أمان الله
وعليه فأن حكمة الله البالغة في أن جعل الأرض وطن لأبونا آدم عليه السلام وآمنة حواء ولكل نسله من أبناءه وأحفاده حتى يرث الله الأرض ومن عليها
ومن كلمة الوطن صارت كلمة المواطن ومن كلمة المواطن صارت كلمة المواطنة
والمواطنة تعني بما لايدع مجالآ للشك والريبة والجدل حق العيش على هذه الأرض ولكل انسان من بني آدم عليه السلام العيش على هذه الأرض الطيبة التي هي الوطن لكل بني البشر على مختلف ألوانهم وأعراقهم ودياناتهم وجنسياتهم ولهم حقوق وعليهم واجبات في ظل وجود نظام وقانون ودستور فيه جميع بني البشر سواسية لافرق بين الأبيض والأسود ولا العبد والسيد الكل كأسنان المشط وهنا تكون المدينة الفاضلة والتي تترجم فيها العدالة العادلة وحقوق المواطنة"

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة