بقالى سنين
ناصب ميزان العقـل
والفكر بيشق الصفوف
أكتب حروف
وامسح حروف
واشطب جمل
مليانه خوف
وباشوف بعينى
الفرق بين
سنين عجاف
مليانه بالخوف والجفاف
وسنين نَداها رشها
غَير ملامح وشها
صحىَّ الزمان إللى اشتهى
ضحكه على خد الصباح
زغروته تطلع للسما
وتحط ع الشط البراح
عصفور
يزقزق ع الشجر
كروان يغنى للخضار
والبدر يطلع ع البلد
ويلفها من دار لدار
والفجر يمحى
عتمة الليل الطويل
تتبدل الاوقات نغم
يشفى العليل
مواويل تشيل الحزن
وتطفى الأنين
والنصر ينزل
يستحمى ف قلبنا
وف وسط شلال الهنا
سمعت صوت مليان حنين
سألت مين..قالت أنا..
قولت انتى مين..؟
قالت أنا إللى ...
بالكفاح مرويهَّ
وف قلبى شا يلـَّه
الذكريات الحيَّه
من يوم لـقانـا...
والحـياه ورديَّه
والشـوق ليلا تى
يـفرق الشربــا ت
ورايات بترقـص
وروايات بتهفـهف
والسـعد واقف
يسمع الحكايات
لم التبات
ويا النبات واتهنى
واقطف زهور
العزَّهَ والحريه
ياللى بدرت
الـفرح من حواليه
ومسحت عينى...
م الدموع الحَرهْ
ورجعت غـُـرهْ...
فوق جبين أحلامى
الشمس تــــوبى
والأمان..بــُـستانى
وزمانى فـــاكر...
والتاريخ مش ناسى
إنـــك فى قلبى..
ومسكنك إحساسى
يالـــلى عشانى...
شوفت ياما مَّآسى
ومـــليت لى كاسى..
بعد طول حرمانى
شلت الــــــهوان..
من مهجتى وظنونى
وقســمت قــلبك..
حـــتـتين يفـــدونى
وداويـــت جراحى..
والحــبا يـب جونى
وأخــضر لــــونى..
وانـــفتح لى بــاب
الــحزن غــــــاب...
والـــوعد هـل وبان
نيل الــــكرامه..
غـــرق الأوطـــان
رقــص المكان.
على ضحكتى وكلامها
والصبر واقـــف..
يفتكر أحلامها
والخير بيجرى..
ف الربوع قدامها
وغرامها قاعــــد..
ف الهنا بـــيروق
كانت بتروى السيره..
وانا متــشوق
ماشيه تــــذوق..
كل سته بــــورده
** اولها ســته...
فضلها ربـــــانى
** وتا نيها ستــه..
بين حروفها مكانى
** وتا لــتها ستـــه..
ف الــحشا واجعَانى
صــبحت معَانى..
للصـمود مدروسه
إدتـنى بوسه
ع الهوا واندارت
ذى اليمامه..
ودعـتنى وطــارت
طارت وراهـــا...
محبتى وهــواىَّ
لقـيتها أيـَّه
ف الجمال عـلى با بها
عـايقه فى توبها..
والغـُــنا صداح
والأ ُنـــس واصل
بين صباح وصباح
واما إندعــــيت
للأ نشراح باركو لى
وجابو لى م الشربات
قـــداح قـــداح
فتح صباح الورد
على شمستها
وحضنتها
وشربت من نسمتها
ولمَّا سالت
ع الخدود دمعتها
الهم شالنى
والفؤاد أحتار
دار الحـوار
بينى وبين لوعتها
دفانى صوتها
والصدا صحانى
زلزل كيانى
ومد فىَّ الآه
قالت لى جرحك
يابطل لساه
والدم سايل
والحياة مأسآه
والظلم داير
ع الوطن بأسآه
والعدل تاه
بين الآسىَ والبين
لسه النهار ..
ما طلعش فى فلسطين
والهم طارح ..
فى العراق شياطين
والحق ضايع..
والسلام ف الطين
والنصر غايب
عن سما الاوطان
ناصب ميزان العقـل
والفكر بيشق الصفوف
أكتب حروف
وامسح حروف
واشطب جمل
مليانه خوف
وباشوف بعينى
الفرق بين
سنين عجاف
مليانه بالخوف والجفاف
وسنين نَداها رشها
غَير ملامح وشها
صحىَّ الزمان إللى اشتهى
ضحكه على خد الصباح
زغروته تطلع للسما
وتحط ع الشط البراح
عصفور
يزقزق ع الشجر
كروان يغنى للخضار
والبدر يطلع ع البلد
ويلفها من دار لدار
والفجر يمحى
عتمة الليل الطويل
تتبدل الاوقات نغم
يشفى العليل
مواويل تشيل الحزن
وتطفى الأنين
والنصر ينزل
يستحمى ف قلبنا
وف وسط شلال الهنا
سمعت صوت مليان حنين
سألت مين..قالت أنا..
قولت انتى مين..؟
قالت أنا إللى ...
بالكفاح مرويهَّ
وف قلبى شا يلـَّه
الذكريات الحيَّه
من يوم لـقانـا...
والحـياه ورديَّه
والشـوق ليلا تى
يـفرق الشربــا ت
ورايات بترقـص
وروايات بتهفـهف
والسـعد واقف
يسمع الحكايات
لم التبات
ويا النبات واتهنى
واقطف زهور
العزَّهَ والحريه
ياللى بدرت
الـفرح من حواليه
ومسحت عينى...
م الدموع الحَرهْ
ورجعت غـُـرهْ...
فوق جبين أحلامى
الشمس تــــوبى
والأمان..بــُـستانى
وزمانى فـــاكر...
والتاريخ مش ناسى
إنـــك فى قلبى..
ومسكنك إحساسى
يالـــلى عشانى...
شوفت ياما مَّآسى
ومـــليت لى كاسى..
بعد طول حرمانى
شلت الــــــهوان..
من مهجتى وظنونى
وقســمت قــلبك..
حـــتـتين يفـــدونى
وداويـــت جراحى..
والحــبا يـب جونى
وأخــضر لــــونى..
وانـــفتح لى بــاب
الــحزن غــــــاب...
والـــوعد هـل وبان
نيل الــــكرامه..
غـــرق الأوطـــان
رقــص المكان.
على ضحكتى وكلامها
والصبر واقـــف..
يفتكر أحلامها
والخير بيجرى..
ف الربوع قدامها
وغرامها قاعــــد..
ف الهنا بـــيروق
كانت بتروى السيره..
وانا متــشوق
ماشيه تــــذوق..
كل سته بــــورده
** اولها ســته...
فضلها ربـــــانى
** وتا نيها ستــه..
بين حروفها مكانى
** وتا لــتها ستـــه..
ف الــحشا واجعَانى
صــبحت معَانى..
للصـمود مدروسه
إدتـنى بوسه
ع الهوا واندارت
ذى اليمامه..
ودعـتنى وطــارت
طارت وراهـــا...
محبتى وهــواىَّ
لقـيتها أيـَّه
ف الجمال عـلى با بها
عـايقه فى توبها..
والغـُــنا صداح
والأ ُنـــس واصل
بين صباح وصباح
واما إندعــــيت
للأ نشراح باركو لى
وجابو لى م الشربات
قـــداح قـــداح
فتح صباح الورد
على شمستها
وحضنتها
وشربت من نسمتها
ولمَّا سالت
ع الخدود دمعتها
الهم شالنى
والفؤاد أحتار
دار الحـوار
بينى وبين لوعتها
دفانى صوتها
والصدا صحانى
زلزل كيانى
ومد فىَّ الآه
قالت لى جرحك
يابطل لساه
والدم سايل
والحياة مأسآه
والظلم داير
ع الوطن بأسآه
والعدل تاه
بين الآسىَ والبين
لسه النهار ..
ما طلعش فى فلسطين
والهم طارح ..
فى العراق شياطين
والحق ضايع..
والسلام ف الطين
والنصر غايب
عن سما الاوطان
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق