«(( حلاوة .. المولد ))»
كأنّك تراه .. صلّى الله عليه وسلم
( ١٠ )
يقول ربنا تبارك وتعالى ..في سورة الإسراء ( الآية ٨٠ )
؛؛ وقل ربّ ادخلني مُدخلَ صدقٍ وأخرجني مُخرجَ
صدقٍ واجعل لي من لدنْك سلطانا نصيرا ؛؛
قالوا في تفسيرها :
١- مدخل صدق .. دخوله ( ص ) المدينة في الهجرة
مخرج صدق .. خروجه ( ص ) من مكة .. مهاجرا
٢- مدخل صدق ..ادخلني القبر..مدخل صدق عند الموت
مخرج صدق ..أخرجني منه يوم البعث ..مخرج صدق
٣- أدخلني.. فيما كلفتني به من أمر الدين والدعوة
مدخل صدق .. وأخرجني منه مخرج صدق.
٤- وقيل إنهاعامة.. لكل مداخل الرسول (ص)ومخارجه
حديثنا .. عن مدخله منزله صلى الله عليه وسلم وعن
مخرجه منه.
فبعد أن ذكر هند بن أبي هالة لابن اخته الحسن بن
علي ( رضي الله عنهم جميعا ) صفات النبيّ صلى الله
عليه وسلم " الخِلْقيّة " .. والتي تتناول :
المظهر العام -الوجه والرأس - الجسد -اليدين والقدمين-
ومشيته - ومنطقه .. صلى الله عليه وسلم .. والتي
أسلفناها .. قال سيدنا الحسن ( ر ) :
فكتمتها أخي الحسين زمانا .. ثم حدثته .. فوجدته قد
سبقني وسأل أبانا ( علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
جميعاعن مدخله ومخرجه ومجلسه وشكله فلم يدع شيئا .
[٢ ] الصفات الحياتية
أولا : مدخله
قال الحسين ( ر ) :سألت أبي عن دخول التبي (ص) فقال :
* كان دخوله لنفسه .. مأذون له في ذلك
وقد وصف الله الذين ينادونه من خارج بيته بان أكثرهم
لايعقلون .. وكان خيرا لهم ان ينتظروه حتى ياخذ قسطا
من الراحةثم يخرج اليهم .. كما جاء في سورة الحجرات.
* كان إذا دخل بيته .. جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء :
جزء لله. .. وجزء لأهله .. وجزء لنفسه
- ثم جزّأ جزأه بين الناس.. يقضي حوائجهم.. ويتشاغل
بهم ..ويشغلهم فيمايصلحهم .. ويصلح الامة.
وكان يقول : ليبلغ الشاهد الغائب .. وأبلغوني حاجة من
لايستطيع إبلاغي حاجته .. فإنّ من بلّغ سلطانا حاجة
من لايستطيع إبلاغها اياه.. يثبت الله قدميه يوم القيامة.
- كانوا يدخلون عليه زوّارا .. ولاينصرفون إلا عن ذواق
وهم أدلّة أي ينصرفون وهم ذوّاقا أي علماء ..وهم أدلّة
يعني فقهاء.
هذا ماذكره سيدنا علي ..لابنه الحسين رضي الله عنهما
هذا ..
- وكان ( ص )في عمل اهل بيته .. وكان يعدل بين ازواجه
تقول السيدة عائشة ( ر ) :
كان رسول الله ( ص ) يقسم بين نسائه فيعدل .. ثم
يقول اللهم هذا فعلي فيما املك .. فلاتلمني فيما تملك
ولا أملك. ( يعني القلب )
- وتقول أيضا :
كان رسول الله يجلس معنا ..يعرفنا ونعرفه ..فإذا نوديَ
للصلاة .. قام من بيننا ..وكأنه لايعرفنا ولانعرفه.
وكان صلى الله عليه وسلم ..يقوم من الليل أوّله..وأوسطه
وآخره.
عليه أفضل الصلاة .. وأزكى السلام.
تابعوني
بقلمي المرسي النجار ربيع اول ٢٠١٨/١١
،
كأنّك تراه .. صلّى الله عليه وسلم
( ١٠ )
يقول ربنا تبارك وتعالى ..في سورة الإسراء ( الآية ٨٠ )
؛؛ وقل ربّ ادخلني مُدخلَ صدقٍ وأخرجني مُخرجَ
صدقٍ واجعل لي من لدنْك سلطانا نصيرا ؛؛
قالوا في تفسيرها :
١- مدخل صدق .. دخوله ( ص ) المدينة في الهجرة
مخرج صدق .. خروجه ( ص ) من مكة .. مهاجرا
٢- مدخل صدق ..ادخلني القبر..مدخل صدق عند الموت
مخرج صدق ..أخرجني منه يوم البعث ..مخرج صدق
٣- أدخلني.. فيما كلفتني به من أمر الدين والدعوة
مدخل صدق .. وأخرجني منه مخرج صدق.
٤- وقيل إنهاعامة.. لكل مداخل الرسول (ص)ومخارجه
حديثنا .. عن مدخله منزله صلى الله عليه وسلم وعن
مخرجه منه.
فبعد أن ذكر هند بن أبي هالة لابن اخته الحسن بن
علي ( رضي الله عنهم جميعا ) صفات النبيّ صلى الله
عليه وسلم " الخِلْقيّة " .. والتي تتناول :
المظهر العام -الوجه والرأس - الجسد -اليدين والقدمين-
ومشيته - ومنطقه .. صلى الله عليه وسلم .. والتي
أسلفناها .. قال سيدنا الحسن ( ر ) :
فكتمتها أخي الحسين زمانا .. ثم حدثته .. فوجدته قد
سبقني وسأل أبانا ( علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
جميعاعن مدخله ومخرجه ومجلسه وشكله فلم يدع شيئا .
[٢ ] الصفات الحياتية
أولا : مدخله
قال الحسين ( ر ) :سألت أبي عن دخول التبي (ص) فقال :
* كان دخوله لنفسه .. مأذون له في ذلك
وقد وصف الله الذين ينادونه من خارج بيته بان أكثرهم
لايعقلون .. وكان خيرا لهم ان ينتظروه حتى ياخذ قسطا
من الراحةثم يخرج اليهم .. كما جاء في سورة الحجرات.
* كان إذا دخل بيته .. جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء :
جزء لله. .. وجزء لأهله .. وجزء لنفسه
- ثم جزّأ جزأه بين الناس.. يقضي حوائجهم.. ويتشاغل
بهم ..ويشغلهم فيمايصلحهم .. ويصلح الامة.
وكان يقول : ليبلغ الشاهد الغائب .. وأبلغوني حاجة من
لايستطيع إبلاغي حاجته .. فإنّ من بلّغ سلطانا حاجة
من لايستطيع إبلاغها اياه.. يثبت الله قدميه يوم القيامة.
- كانوا يدخلون عليه زوّارا .. ولاينصرفون إلا عن ذواق
وهم أدلّة أي ينصرفون وهم ذوّاقا أي علماء ..وهم أدلّة
يعني فقهاء.
هذا ماذكره سيدنا علي ..لابنه الحسين رضي الله عنهما
هذا ..
- وكان ( ص )في عمل اهل بيته .. وكان يعدل بين ازواجه
تقول السيدة عائشة ( ر ) :
كان رسول الله ( ص ) يقسم بين نسائه فيعدل .. ثم
يقول اللهم هذا فعلي فيما املك .. فلاتلمني فيما تملك
ولا أملك. ( يعني القلب )
- وتقول أيضا :
كان رسول الله يجلس معنا ..يعرفنا ونعرفه ..فإذا نوديَ
للصلاة .. قام من بيننا ..وكأنه لايعرفنا ولانعرفه.
وكان صلى الله عليه وسلم ..يقوم من الليل أوّله..وأوسطه
وآخره.
عليه أفضل الصلاة .. وأزكى السلام.
تابعوني
بقلمي المرسي النجار ربيع اول ٢٠١٨/١١
،
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق