رفيق الدرب
شفيق العطاونة
يا مَنْ لهُ كلُّ الزّهورِ تضوّعَتْ
و تنسَّمَت كالصّبحِ خالطَهُ الشّذى
أرجو وصالًا منه عند جفائِه
كالطّيرِ يروي غُلَّهُ رغْمَ القذى
فأنا الغريقُ ولحْظُ عيْنِكَ مرْفَئِي
كنْ أنتَ في لُجَجِ الحياةِ المنْقِذا
مَلَكَ الّذي أهواهُ كلّ جَوارحي
إن ْ صابَهُ خَطْبٌ فقدْ نِلْتُ الأذى
أنت َ الّذي أروَى الفؤادَ نَجيعُه
قدْصرتُ عن كلّ الوَرَى بكَ عائذا
فجعلتَني منْ بحرِ حبِّكَ أستقي
عَذْبَ المُدامِ وفي ظِلالِك لائذا
هلّا رحِمْتَ فؤادَ صبٍّ عاشقٍ
مَنَّيْتَهُ وعلى يديكَ تتَلْمَذا !!
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق