أطل من النافدة
من الغباء أن تتمدى الأشجار
في رفع قامتها أكثر ..
كلهن متلهفات وجائعات!
يا ترى إلى أين يردن الوصول ؟
...
زقزقة الطيور تتكلم عني
وتبعد بنظرها بعيداً
اعرف كل شيء يا صغاري..؛
سقوط الورق لحظات جائعة
حفيفها الهادئ يشبه تماماً
إيقاع قلبي الحزين ..
...
أصوات الأطفال تشاكسني
كم مرة يلفتون نظري
هو مزعج جداً ولكنني مغرم به
أفكر مليا ً بالعودةِ إلى طفولتي
اه ...
ماهي الا لحظات تمر ...
حتى أقرع رأسي بزجاج النافدة
أحلامي ترتعش كخيزورنة
مجدداً لا أستطيع الهروب.
حتى ولو حاولت الف مرة ومرة. .
ربما لأنني سيء الحظ
مجدد ا لا أستطيع الهرب. !!!
مساسط لمين
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق