أمّي التي حفظتْ أبايَ بطهرِها
مُذْ أنجبتْ من صلبهِ أولادَها
غذَّتهمو نبعَ الولاءِ لدينهم
خطَّتْ على ثغرِ الرَّضيعِ مدادَها
لم يطمثِ الجِنُّ الغرورُ سهادَها
أو يطمث الإنسُ الخؤونُ وسادَها
صَلَّتْ إلى الله العليِّ بقلبِها
والرَّبُ أعطى بالدُّعاءِ مُرادَها
أُمّي التي فيها تجولُ ملامحٌ
للأهلِ ، ألقتْ في البطونِ رشادَها
أُمّي هي النارُ التضيءُ بليلِها
من غيرِ أنْ يسفي اللهيبُ رمادَها
أُمّي التي فينا تدورُ بعمرِها
حتى المماتِ ، ولا تشاءُ رقادَها
أُمّي التي اللهُ العظيمُ أرادَها
نجماً ؛ لذا كانَ السِّمَاكُ بعادَها
طافتْ على البيتِ العتيقِ ببيتها
البيتُ جاءَ لكي يطوفَ فعادَها
أُمّي التي لو تنظرونَ لوجهها
تعمونَ طُرّاً لو ترونَ فؤادَها
أُمّي ؛ وهل أُمٌّ تكون بموتِها
شمساً أضاءتْ في السَّماءِ سوادَها
أُمّي على الصَّبْرِ الجميلِ تعوَّدتْ
نذرَتْ إلى الرَّبِّ الجليلِ جهادَها
أُمّي ؛ وكم أُمّاً رأيتَ بعالمٍ
قد أوقفتْ للأنبياءِ ودادَها !؟
أُمّي إذا شاءَ الإلهُ نبيّةً
يختارُ أُمّي ، فاستعارَ وِفَادَها ..
للحورِ في أعلى الجِنانِ رسولةً
إذْ ظُنَّ قد أفنى الترابُ رقادَها
ماتتْ كما ماتَ النبيُّ وأُقبِرَتْ
في قبرِها شاءَ الإلهُ معادَها
فتحوّلتْ في ليلتينِ لجَنَّةٍ
فردوسَ ، وأختارَ الإلهُ مِهادَها
عُرْساً أرى الموتَ الحزينَ بفقدِها
فلذا أرتأيتُ بأنْ أكفَّ حِدادَها
رعدالدخيلي
مُذْ أنجبتْ من صلبهِ أولادَها
غذَّتهمو نبعَ الولاءِ لدينهم
خطَّتْ على ثغرِ الرَّضيعِ مدادَها
لم يطمثِ الجِنُّ الغرورُ سهادَها
أو يطمث الإنسُ الخؤونُ وسادَها
صَلَّتْ إلى الله العليِّ بقلبِها
والرَّبُ أعطى بالدُّعاءِ مُرادَها
أُمّي التي فيها تجولُ ملامحٌ
للأهلِ ، ألقتْ في البطونِ رشادَها
أُمّي هي النارُ التضيءُ بليلِها
من غيرِ أنْ يسفي اللهيبُ رمادَها
أُمّي التي فينا تدورُ بعمرِها
حتى المماتِ ، ولا تشاءُ رقادَها
أُمّي التي اللهُ العظيمُ أرادَها
نجماً ؛ لذا كانَ السِّمَاكُ بعادَها
طافتْ على البيتِ العتيقِ ببيتها
البيتُ جاءَ لكي يطوفَ فعادَها
أُمّي التي لو تنظرونَ لوجهها
تعمونَ طُرّاً لو ترونَ فؤادَها
أُمّي ؛ وهل أُمٌّ تكون بموتِها
شمساً أضاءتْ في السَّماءِ سوادَها
أُمّي على الصَّبْرِ الجميلِ تعوَّدتْ
نذرَتْ إلى الرَّبِّ الجليلِ جهادَها
أُمّي ؛ وكم أُمّاً رأيتَ بعالمٍ
قد أوقفتْ للأنبياءِ ودادَها !؟
أُمّي إذا شاءَ الإلهُ نبيّةً
يختارُ أُمّي ، فاستعارَ وِفَادَها ..
للحورِ في أعلى الجِنانِ رسولةً
إذْ ظُنَّ قد أفنى الترابُ رقادَها
ماتتْ كما ماتَ النبيُّ وأُقبِرَتْ
في قبرِها شاءَ الإلهُ معادَها
فتحوّلتْ في ليلتينِ لجَنَّةٍ
فردوسَ ، وأختارَ الإلهُ مِهادَها
عُرْساً أرى الموتَ الحزينَ بفقدِها
فلذا أرتأيتُ بأنْ أكفَّ حِدادَها
رعدالدخيلي
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق