طرق الطاعنين في السنة
بقلم/ محمد مامون ليله
هم في طعنهم للسنة ينتهجون عدة طرق، وسأذكر بعضها مستفيدا بما ذكره الباحثون، وازيد عليهم، فمنها:
1- يشتغل بعضهم بعلم الحديث، ثم يضعون الأحاديث بعد حضورهم لمجالس التحديث والتلقي من الرواة الثقات، فيخلطون على المحدثين الصغار بما يوردونه من صحيح ومكذوب، وقد رد عليهم أئمة الحديث، وبينوا زيفهم وكذبهم.
2- ومنها أنهم ينظرون في أسماء الرواة المشاهير الثقات عند أهل السنة، فمن وجدوه موافِقًا لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الذي ينتمي منهم إليه، فيعتقد من لا دراية له من العوام أنه إمام من أئمة اهل السنة، ويعتبر بقوله ويعتد بروايته؛ كالسدى فهما رجلان؛ أحدهما السدى الكبير، والثانى السدى الصغير، فالكبير من أهل السنة، والصغير من الوضاعين الكذابين وهو رافضى غالٍ، وهذا مدخل كبير للأحاديث الموضوعة.
3- ومنها أن ينسبوا بعض الكتب التي تحتوي على مطاعن ومثالب في الصحابة لكبار علماء السنة، ويقصدون بها تقويض وحصار مذهب أهل السنة، ككتاب (سر العالمين) الذي نسبوه إلى أبي حامد الغزالى.
4- ومنها أن يذكروا أحد علماء الفرق المبتدعة كالمعتزلة، أو الزيدية، أو الروافض، ثم يقولون: إنه من متعصبة أهل السنة، وينقلون عنه ما يدل على بطلان مذهب أهل السنة، وتأييد مذاهبهم ترويجًا لضلالهم؛ كالزمخشرى صاحب الكشاف الذي كان معتزليًا، وقصدوا بذلك إلزام أهل السنة بما لهم من الأقوال، وتحريف الكلم عن مواضعه.
5- تبييت فكرة مسبقة خاطئة، ثم اللجوء إلى النصوص؛ لإثباتها واستبعاد ما يخالفها، وإن ادى إلى إلباس الباطل لباس الحق، وهذا منهج غير علمي.
6- تحريف النصوص، ونقلها نقلًا مشوهًا، وعرضها عرضًا مبتورًا، وإساءة فهم ما لا يجدون سبيلًا إلى تحريفه، من اجل خدمة أغراضهم الدنيئة.
7- تحكمهم في المصادر التي ينقلون منها، فهم ينقلون مثلًا من كتب الأدب أو التاريخ ما يحكمون به في تاريخ الحديث، ويصححون مثلا ما ينقله (الدميرى) في كتاب "الحيوان" ويكذِّبون ما يرويه "البخاري" في "صحيحه" كل ذلك انسياقًا مع الهوى، وانحرافًا عن الحق.
8- انتهازهم لزلاَّت بعض العلماء، وترويجها بين عوام الناس وكانها مسلمات، ونثرها وكأنَّها أقوال لا مخالف لها، ولا مطعن فيها.
- وطرقهم في نشر شطحاتهم الباطلة تعتمد على السفارات، والجامعات، والصحف، والإعلام، والمراكز الإعلامية، والنوادي، وجذب بعض العاملين في الدعوة إليهم، واستثمار أزمان الفتن وبعض الأحداث...
بقلم/ محمد مامون ليله
هم في طعنهم للسنة ينتهجون عدة طرق، وسأذكر بعضها مستفيدا بما ذكره الباحثون، وازيد عليهم، فمنها:
1- يشتغل بعضهم بعلم الحديث، ثم يضعون الأحاديث بعد حضورهم لمجالس التحديث والتلقي من الرواة الثقات، فيخلطون على المحدثين الصغار بما يوردونه من صحيح ومكذوب، وقد رد عليهم أئمة الحديث، وبينوا زيفهم وكذبهم.
2- ومنها أنهم ينظرون في أسماء الرواة المشاهير الثقات عند أهل السنة، فمن وجدوه موافِقًا لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الذي ينتمي منهم إليه، فيعتقد من لا دراية له من العوام أنه إمام من أئمة اهل السنة، ويعتبر بقوله ويعتد بروايته؛ كالسدى فهما رجلان؛ أحدهما السدى الكبير، والثانى السدى الصغير، فالكبير من أهل السنة، والصغير من الوضاعين الكذابين وهو رافضى غالٍ، وهذا مدخل كبير للأحاديث الموضوعة.
3- ومنها أن ينسبوا بعض الكتب التي تحتوي على مطاعن ومثالب في الصحابة لكبار علماء السنة، ويقصدون بها تقويض وحصار مذهب أهل السنة، ككتاب (سر العالمين) الذي نسبوه إلى أبي حامد الغزالى.
4- ومنها أن يذكروا أحد علماء الفرق المبتدعة كالمعتزلة، أو الزيدية، أو الروافض، ثم يقولون: إنه من متعصبة أهل السنة، وينقلون عنه ما يدل على بطلان مذهب أهل السنة، وتأييد مذاهبهم ترويجًا لضلالهم؛ كالزمخشرى صاحب الكشاف الذي كان معتزليًا، وقصدوا بذلك إلزام أهل السنة بما لهم من الأقوال، وتحريف الكلم عن مواضعه.
5- تبييت فكرة مسبقة خاطئة، ثم اللجوء إلى النصوص؛ لإثباتها واستبعاد ما يخالفها، وإن ادى إلى إلباس الباطل لباس الحق، وهذا منهج غير علمي.
6- تحريف النصوص، ونقلها نقلًا مشوهًا، وعرضها عرضًا مبتورًا، وإساءة فهم ما لا يجدون سبيلًا إلى تحريفه، من اجل خدمة أغراضهم الدنيئة.
7- تحكمهم في المصادر التي ينقلون منها، فهم ينقلون مثلًا من كتب الأدب أو التاريخ ما يحكمون به في تاريخ الحديث، ويصححون مثلا ما ينقله (الدميرى) في كتاب "الحيوان" ويكذِّبون ما يرويه "البخاري" في "صحيحه" كل ذلك انسياقًا مع الهوى، وانحرافًا عن الحق.
8- انتهازهم لزلاَّت بعض العلماء، وترويجها بين عوام الناس وكانها مسلمات، ونثرها وكأنَّها أقوال لا مخالف لها، ولا مطعن فيها.
- وطرقهم في نشر شطحاتهم الباطلة تعتمد على السفارات، والجامعات، والصحف، والإعلام، والمراكز الإعلامية، والنوادي، وجذب بعض العاملين في الدعوة إليهم، واستثمار أزمان الفتن وبعض الأحداث...
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق