المتحولون والمتلونون
بقلم عادل شلبي
هذان المصطلحان منتشران فى بيئتنا العربية والاسلامية بل منتشران فى كل العالم وهما ليس لهما أى أساس من الصحة وليس لهم منا الا كل تجهيل وجهل ليس له حدود وان دلوا على شئ فهما دالان على كل تخلف وغباء وكبير وتمسك بكل خطأ بالفعل هما نتاج كل معتقد فاسد وباطل كثيرا وفي هذه الأيام نسمع هذان المصطلحان في كل الإعلام المرئى أو المسموع أو المكتوب وهما مصطلحان من وجهة نظرنا مشكوك فيهما وهو خطىء جسيم ويحمل كثيرا من الأخطاء الفكرية لأن النفس البشرية بحسب التكوين تختلف وتلك المعلومة كلية حتى تختلف والمعتقد السليم الصالح الذي ننتهجه ونؤمن به وهو المعتقد الإسلامى فالإنسان عامة يمر بمراحل عمرية وفكرية غير ناضجة حتى يبلغ الأربعين من عمره وهنايكتمل النضوج العقلى والفكرى معا وحسب ما اكتسب من علم صالح يكون عونا له فى اتخاذ القرار الأصوب من الناحية الفكرية تجاه كل ما يهمه في شئون الحياة معيشيآ او سياسيا أو إجتماعيأ كل ما يهمه في الحياة لأنه أصبح ناضج فكرا وعقلآ فمثلا أن كان اشتراكى واقتنع فكريا بعدم جدوى هذا الفكر وأصبح ينتهج الفكر الرآسمالى فلا يحق لنا إطلاق هذا المصطلح المشين عليه هذا من الناحية العلمية لنضوج الإنسان عامة جسديا ونفسيا وعقلآ وفكرا أما المعتقد الإسلامى فيؤكد دلك ويحض عليه فى كثير من ايات الذكر الحكيم والكثير من أحاديث السنة المطهرة وهذا منهاجنا ومعتقدنا الذى نحيا من أجله وخلقنا من أجله وخير الخطائين التوابين هذا مع الخالق سبحانه فما بالنا بالبشر وأخيرا هذا المصطلح فاسد فساد قائله ولا ينتج لنا إلا الحمود الفكرى الذى ينتج لنا أجيال أغبياء تاخذهم العزة بالإثم المتلونون والمتحولون مصطلحان لا يصلحان مع هذه الحياة
بقلم عادل شلبي
هذان المصطلحان منتشران فى بيئتنا العربية والاسلامية بل منتشران فى كل العالم وهما ليس لهما أى أساس من الصحة وليس لهم منا الا كل تجهيل وجهل ليس له حدود وان دلوا على شئ فهما دالان على كل تخلف وغباء وكبير وتمسك بكل خطأ بالفعل هما نتاج كل معتقد فاسد وباطل كثيرا وفي هذه الأيام نسمع هذان المصطلحان في كل الإعلام المرئى أو المسموع أو المكتوب وهما مصطلحان من وجهة نظرنا مشكوك فيهما وهو خطىء جسيم ويحمل كثيرا من الأخطاء الفكرية لأن النفس البشرية بحسب التكوين تختلف وتلك المعلومة كلية حتى تختلف والمعتقد السليم الصالح الذي ننتهجه ونؤمن به وهو المعتقد الإسلامى فالإنسان عامة يمر بمراحل عمرية وفكرية غير ناضجة حتى يبلغ الأربعين من عمره وهنايكتمل النضوج العقلى والفكرى معا وحسب ما اكتسب من علم صالح يكون عونا له فى اتخاذ القرار الأصوب من الناحية الفكرية تجاه كل ما يهمه في شئون الحياة معيشيآ او سياسيا أو إجتماعيأ كل ما يهمه في الحياة لأنه أصبح ناضج فكرا وعقلآ فمثلا أن كان اشتراكى واقتنع فكريا بعدم جدوى هذا الفكر وأصبح ينتهج الفكر الرآسمالى فلا يحق لنا إطلاق هذا المصطلح المشين عليه هذا من الناحية العلمية لنضوج الإنسان عامة جسديا ونفسيا وعقلآ وفكرا أما المعتقد الإسلامى فيؤكد دلك ويحض عليه فى كثير من ايات الذكر الحكيم والكثير من أحاديث السنة المطهرة وهذا منهاجنا ومعتقدنا الذى نحيا من أجله وخلقنا من أجله وخير الخطائين التوابين هذا مع الخالق سبحانه فما بالنا بالبشر وأخيرا هذا المصطلح فاسد فساد قائله ولا ينتج لنا إلا الحمود الفكرى الذى ينتج لنا أجيال أغبياء تاخذهم العزة بالإثم المتلونون والمتحولون مصطلحان لا يصلحان مع هذه الحياة
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق