السبت، 24 نوفمبر 2018

المتحولون والمتلونون بقلم عادل شلبي

المتحولون والمتلونون
بقلم عادل شلبي
هذان المصطلحان منتشران فى بيئتنا العربية والاسلامية بل منتشران فى كل العالم وهما ليس لهما أى أساس من الصحة وليس لهم منا الا كل تجهيل وجهل ليس له حدود وان دلوا على شئ فهما دالان على كل تخلف وغباء وكبير وتمسك بكل خطأ بالفعل هما نتاج كل معتقد فاسد وباطل كثيرا وفي هذه الأيام نسمع هذان المصطلحان في كل الإعلام المرئى أو المسموع أو المكتوب وهما مصطلحان من وجهة نظرنا مشكوك فيهما وهو خطىء جسيم ويحمل كثيرا من الأخطاء الفكرية لأن النفس البشرية بحسب التكوين تختلف وتلك المعلومة كلية حتى تختلف والمعتقد السليم الصالح الذي ننتهجه ونؤمن به وهو المعتقد الإسلامى فالإنسان عامة يمر بمراحل عمرية وفكرية غير ناضجة حتى يبلغ الأربعين من عمره وهنايكتمل النضوج العقلى والفكرى معا وحسب ما اكتسب من علم صالح يكون عونا له فى اتخاذ القرار الأصوب من الناحية الفكرية تجاه كل ما يهمه في شئون الحياة معيشيآ او سياسيا أو إجتماعيأ كل ما يهمه في الحياة لأنه أصبح ناضج فكرا وعقلآ فمثلا أن كان اشتراكى واقتنع فكريا بعدم جدوى هذا الفكر وأصبح ينتهج الفكر الرآسمالى فلا يحق لنا إطلاق هذا المصطلح المشين عليه هذا من الناحية العلمية لنضوج الإنسان عامة جسديا ونفسيا وعقلآ وفكرا أما المعتقد الإسلامى فيؤكد دلك ويحض عليه فى كثير من ايات الذكر الحكيم والكثير من أحاديث السنة المطهرة وهذا منهاجنا ومعتقدنا الذى نحيا من أجله وخلقنا من أجله وخير الخطائين التوابين هذا مع الخالق سبحانه فما بالنا بالبشر وأخيرا هذا المصطلح فاسد فساد قائله ولا ينتج لنا إلا الحمود الفكرى الذى ينتج لنا أجيال أغبياء تاخذهم العزة بالإثم المتلونون والمتحولون مصطلحان لا يصلحان مع هذه الحياة


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة