الأحد، 16 ديسمبر 2018

تركوا صفحة سوداء ..لمسيرتهم الحافلة بالنجومية ؟!!/ كتب أشرف داود



تركوا صفحة سوداء  .. لمسيرتهم الحافلة بالنجومية  ؟!!

كتب - أشرف داود  :

إذا كانت الرياضة عنصرا هاما فى تنمية لياقة الشباب ، وبنائهم الجسماني ، وشغل أوقات فراغهم بشئ مفيد ، لكن عندما تصبح هوسا وتعصبا ينقلب إلى شغب وأحداث مؤسفة ، فإنها تفقد قيمتها  ..

ويؤكد المستشار / هشام أبو حشيش - رئيس منطقة بورسعيد لتنس الطاولة ، ورئيس لجنة الثقافة الرياضية ، أن الأخلاق الرياضية بشكل عام هى سلوك مكتسب ، ناتج عن البيئة المحيطة باللاعب والمشجع منذ نعومة أظفاره ، فالمرجعية الأخلاقية هى من أهم المقومات التى يتم عليها البناء السليم للرياضة والرياضيين ، ومما يؤثر فى تحسين المجال الرياضى ، وبث روح التنافس الشريف ، زرع الثقافة الرياضية وتأصيلها وتعليمها للأجيال الصاعدة  ..

فالرياضة كانت ولاتزال منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة ، وترويض للنفس ، قبل أن تكون حصادا للألقاب والكؤوس ، فما جدوى أن يكون البطل بلا أخلاق ، تتدلى على صدره أوسمة عارية من كل معانى الصدق والأخلاق  ..

الرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى ، لأنها بذاتها وسيلة وغاية لترويض النفس قبل الجسد ، فالصعود إلى قمة الشهرة يحتاج إلى جهد ومثابرة ، ومقدرة على الصبر والإبداع ، فهناك الكثير من الرياضيين الذين وصلوا إلى القمة ، وسقطوا سريعا إلى القاع ، ليضعوا بسوء أخلاقهم صفحة سوداء لمسيرتهم الحافلة بالنجومية ..

إذا كان الرياضى خلوقا مهذبا ، فإن ذلك سيؤثر إيجابيا على المتابعين والمشجعين ، وبالتالى تتجسد تلك الصفات الجيدة حال الفوز أو الخسارة على حد سواء ، فالرياضة مجال للتنافس الشريف بين الفرق المتبارية وعلى منصات التتويج  ..

ولاشك أن الإعلام له دور كبير فى نشر الأخلاق الرياضية ، فهو محط نظر عشاق الكرة فى جميع أنحاء العالم ، وعن طريقه يمكن إعادة المجتمع الرياضى إلى المنهج الصحيح  ، فالإيمان الراسخ بأن الرياضة فوز وخسارة ، هو أحد الركائز الهامة لبناء نظام رياضى مزدهر شعاره  :
               
                    ( الرياضة من أجل الرياضة )

هل التنافس التجارى بين الأندية والمؤسسات الرياضية والدول ، جعل الأخلاق تتعثر فى الملاعب  ؟!

لماذا أصبح الفلكلور الرياضى رذائل وشتائم وتصرفات قبيحة  ؟!

للإجابة على هذه التساؤلات ، تدعوكم لجنة الثقافة الرياضية بالمجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد لحضور الندوة التثقيفية :

     ( أخلاقيات وأهداف الممارسة الرياضية )

والتى يحاضر فيها أ.د / علاء حامد - عميد كلية التربية الرياضية - جامعة بورسعيد  ..

وذلك يوم الإثنين الموافق 17 ديسمبر 2018  ، الساعة العاشرة صباحا ، بمدرسة  ( شهداء يناير الثانوية المشتركة ) بقرية أم خلف  ( جنوب بورسعيد  )

بقلم أشرف داود - رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام ، والمنسق الإعلامى للمجلس الأعلى للثقافة  ..



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة