تركوا صفحة سوداء .. لمسيرتهم الحافلة بالنجومية ؟!!
كتب - أشرف داود :
إذا كانت الرياضة عنصرا هاما فى تنمية لياقة الشباب ، وبنائهم الجسماني ، وشغل أوقات فراغهم بشئ مفيد ، لكن عندما تصبح هوسا وتعصبا ينقلب إلى شغب وأحداث مؤسفة ، فإنها تفقد قيمتها ..
ويؤكد المستشار / هشام أبو حشيش - رئيس منطقة بورسعيد لتنس الطاولة ، ورئيس لجنة الثقافة الرياضية ، أن الأخلاق الرياضية بشكل عام هى سلوك مكتسب ، ناتج عن البيئة المحيطة باللاعب والمشجع منذ نعومة أظفاره ، فالمرجعية الأخلاقية هى من أهم المقومات التى يتم عليها البناء السليم للرياضة والرياضيين ، ومما يؤثر فى تحسين المجال الرياضى ، وبث روح التنافس الشريف ، زرع الثقافة الرياضية وتأصيلها وتعليمها للأجيال الصاعدة ..
فالرياضة كانت ولاتزال منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة ، وترويض للنفس ، قبل أن تكون حصادا للألقاب والكؤوس ، فما جدوى أن يكون البطل بلا أخلاق ، تتدلى على صدره أوسمة عارية من كل معانى الصدق والأخلاق ..
الرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى ، لأنها بذاتها وسيلة وغاية لترويض النفس قبل الجسد ، فالصعود إلى قمة الشهرة يحتاج إلى جهد ومثابرة ، ومقدرة على الصبر والإبداع ، فهناك الكثير من الرياضيين الذين وصلوا إلى القمة ، وسقطوا سريعا إلى القاع ، ليضعوا بسوء أخلاقهم صفحة سوداء لمسيرتهم الحافلة بالنجومية ..
إذا كان الرياضى خلوقا مهذبا ، فإن ذلك سيؤثر إيجابيا على المتابعين والمشجعين ، وبالتالى تتجسد تلك الصفات الجيدة حال الفوز أو الخسارة على حد سواء ، فالرياضة مجال للتنافس الشريف بين الفرق المتبارية وعلى منصات التتويج ..
ولاشك أن الإعلام له دور كبير فى نشر الأخلاق الرياضية ، فهو محط نظر عشاق الكرة فى جميع أنحاء العالم ، وعن طريقه يمكن إعادة المجتمع الرياضى إلى المنهج الصحيح ، فالإيمان الراسخ بأن الرياضة فوز وخسارة ، هو أحد الركائز الهامة لبناء نظام رياضى مزدهر شعاره :
( الرياضة من أجل الرياضة )
هل التنافس التجارى بين الأندية والمؤسسات الرياضية والدول ، جعل الأخلاق تتعثر فى الملاعب ؟!
لماذا أصبح الفلكلور الرياضى رذائل وشتائم وتصرفات قبيحة ؟!
للإجابة على هذه التساؤلات ، تدعوكم لجنة الثقافة الرياضية بالمجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد لحضور الندوة التثقيفية :
( أخلاقيات وأهداف الممارسة الرياضية )
والتى يحاضر فيها أ.د / علاء حامد - عميد كلية التربية الرياضية - جامعة بورسعيد ..
وذلك يوم الإثنين الموافق 17 ديسمبر 2018 ، الساعة العاشرة صباحا ، بمدرسة ( شهداء يناير الثانوية المشتركة ) بقرية أم خلف ( جنوب بورسعيد )
بقلم أشرف داود - رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام ، والمنسق الإعلامى للمجلس الأعلى للثقافة ..
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق