الأحد، 3 مارس 2019

مصري ومغربي يتقاسمان الجائزة فى "اللغة العربية والأدب": خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية في الأسبوع الأخير من مارس كتب-هاني قاعود. الأحد 3 مارس 2019م

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الـ 24 من شهر مارس الجاري، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ41 في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، قد أعلن أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام، حيث ذهبت إلى 7 فائزين، بينهم أكاديميان عربيان من مصر والمغرب.
وتقاسم الجائزة فى فرع اللغة العربية والأدب، وموضوعه لهذا العام (اللغة العربية وتحديات العصر)، كل من المصري الدكتور محمود فهمى حجازي الأستاذ فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، والمغربي الدكتور عبد العالي محمد ودغيرى الأستاذ فى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس فى الرباط.
ومُنِحَّت الجائزة للدكتور محمود فهمي حجازي لجهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخيصه للتحديات التي تواجهها في العصر الحاضر، وتنوع نشاطه في نشر اللغة العربية في مؤلفات رائدة.
وقد منحت الجائزة للدكتور عبدالعالي محمد ودغيري لمبررات، منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، دفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية.

كما تم منح جائز الملك فيصل لخدمة الإسلام لجامعة أفريقيا العالمية في السودان، لجهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا ما وراء الصحراء، ومساهمتها في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية.

ونال جائزة الملك فيصل للطب وموضوعها "بيولوجية هشاشة العظام"، بالاشتراك لكل من الأميركي د. بيورن أولسن، الأستاذ في جامعة هارفارد، والأميركي د. ستيفن تايتل بم، الأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس.
وفي جائزة الملك فيصل للعلوم، قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للعلوم وموضوعها "الكيمياء"، منح الجائزة بالاشتراك لكل من الأميركي د. ألن جوزف بارد، الأستاذ في جامعة تكساس، والأميركي د. جون فرشيه، الأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
فيما تم حجب جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية وموضوعها "الدراسات في مقاصد الشريعة" لهذا العام، وذلك لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز بالجائزة.
كانت مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد أطلقت الجائزة التي مُنحت للمرة الأولى عام 1979م، وتبلغ قيمتها فى كل فرع 750 ألف ريال (نحو 200 ألف دولار).


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة