كتب : عبدالعالي الطاهري.
قال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26].
تتوجه عائلة السيد إسماعيل بوعدي المزداد بتارريخ : 1969/11/26 من مدينة تافراوت،بهذا النداء الإنساني إلى أهل الإحسان وذوي القلوب الرحيمة،راجيا من الباري تعالى أن يجد فيهم السند الإنساني والأخوي بعد عون الله تعالى ودعمه.
يعاني السيد إسماعيل بوعدي من سرطان على مستوى الأمعاء،الشي الذي أفقدها القدرة على الاستمرار في عمله كعامل في فرن،مع ما رافق ويرافق ذلك من ضرورة التنقل إلى المستشفيات للخضوع للمتابعة الطبية وإجراء شتى الفحوصات والتحليلات الطبية،التي استنزفت ما تبقى من طاقته وجهده البدني المتهالك أصلا،هذا علاوةً على غلاء أثمنة الأدوية التي يجب أن يتناولها بشكل دائم ومنتظم.
السيد إسماعيل بوعدي لديه ثلاثة أبناء (مليكة،آمنة وعبدالله) في مرحلة تتطلب رعاية الوالد توفيراً لجميع احتياجاتهم،من مأكل وملبس وتعليم وتطبيب،و هو ما يستحيل توفيره في ظل الظروف الصحية المتردية للوالد (إسماعيل بوعدي)،باعتباره المعيل الوحيد لهذه الأسرة المعوزة،وهو ما أدخل الأسرة في دوامة عنوانها العريض: فقر مذقع وعَوَزٌ لا مُتناهٍ،علاوةً على حالة الإحباط النفسي التي أصبح يعيش على إيقاعها اليومي الوالدين وبدرجة أكبر أطفالهم الثلاثة.
كما أن السيدة زينة الدريوش زوجة السيد إسماعيل بوعدي،تعاني هي الأخرى من سرطان الثدي،أُجبرت على إثره على بثر إحدى ثدييها،ما ترتب عليه تدهور شامل على مستوى قدراتها البدنية،علاوة على التأثيرات النفسية السلبية التي أصبحت تعانيها،جراء عدم تمكنها من القيام بأبسط واجباتها الأسرية خاصة تجاه أطفالها.
إلى ذلك تلتمس عائلة السيد إسماعيل بوعدي من جميع أهل البر والإحسان،وما أكثرهم وأكثرهن في وطننا المغرب،أن يمدوا له ولعائلته الصغيرة يد العون،مساهمةً منهم في إخراج هذه الأسرة المغربية من ضيق الحال والوضع الصحي المتردي للوالدين.
للتواصل مع عائلة السيد إسماعيل بوعدي،يُرجى الاتصال بالهواتف التالية:
0662566107
0766954569
رفقته: الوثائق التعريفية والطبية لكل من السيد إسماعيل بوعدي وزوجته السيدة زينة الدرويش.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق