الاثنين، 24 يونيو 2019

التشبث بالإثم

كتب عادل شلبي
   من خلال الأحداث التى حدثت فى الأسبوع المنصرم أخرجت نوايا الكثير منا وخاصة على الميديا نعم فالظاهر يختلف تمامآ عن الباطن ولكن الأحداث هى التى تظهر المعدن النفيث من المعدن الردئ رغم ظهور الحق والحقيقة أمام كل العيان فهناك بالفعل الكثير منا ينقصه الكثير والكثير من ترويض النفس على الرأى والرأى الأخر دون التشبث برأى واحد وفكر واحد فلولا ثقافة الإختلاف التى فرضها علينا العلم الصحيح الصالح لما وصلنا الى أى شىء علميآ وأدبيآ وإجتماعيآ وسياسيآ ولما وصلنا على الإطلاق الى توحيد الربوبية والإيمان المطلق بالوحدانية نعم المعتقد الإسلامى والعلم الصحيح هو الذى يحثنا على ثقافة الإختلاف والرأى والرأى الأخر لما فيه من خير كثير للمجتمعات البشرية فلولا النقد والنقاد فى كل العلوم الإنسانية لما وصلنا إلى أى شىء فى هذه الحياة لابد من الإختلاف والنقاش فى الأراء فى كافة العلوم الإنسانية من أجل الوصول إلى الحقيقة المجردة فى كافة العلوم المفيدة لكل العالم والإنسانية لذلك حضنا معتقدنا الإسلامى الصادق على الشورى فى كل شىء وفى كل ما يعنينا وجاءت الكثير من الأيات في هذا المضمار كما جاءت السنة النبوية كى تؤكد ذلك وأوضحته فهو منهاج كل مسلم صادق مخلص وفى لله ولرسوله والمؤمنين ولكن كل ما رأيناه من هؤلاء الذين تشبثوا بأرايهم فقد برهنوا على قصورهم العلمى ومدى جهلهم بالحقيقة كاملة ولا يؤخذ بما يقرونه علينا على الإطلاق وإنه بالفعل لشئ أحزننا جدآ فغدآ بهؤلاء أصحاب العقول المريضة لا يبشر بخير على الإطلاق فلنرجع جمعآ الى المعتقد السليم الصادق ونترك عادات وتقاليد الغرب وكفانا تبعية بدون نظر لهذا الغرب الصهيونى اللعين      .   يحيا الوطن حامل مشاعل العلم والنور للعالمين




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة