قصـة مثيرة بالشغف بعنوان/الـطــارق الخفــي
تأليف الكاتبة الشاعرة/ نيفار أحمد عبد الرحمن
الجزء الاول
بين ربوع الريف المترامية علي ضفاف النهر
فـي إحـدي قرى الصعيد الواقعة بقرب النيل
كانت الاقدار ترسم هنا قصة من قهر الحياة
كانت ليلي صاحبة الربيع الثاني والعشرين
تسكن في قرية العابد التابعة لمحافظة قنا
حيث كانت الحياة هــادئة
وليس بها تلك المشاحنات
كانت ليلي تعشق النيل الــذي كان يمـر مــن خلف بيتها
وكانت تجـلـس كثيراً مـنـفـردة لتستمـتـع بعـبـق السحر
ومــا يجـود بـه الخيال مـن قـصـص تنسجـهـا دون عناء
وفي إحدي المرات التي كانت تجلس بـهـا علي الشاطئ
كان هناك قـارب صيد أتي مـن جنوب النيل بين الامواج
وكان هناك شاب اسمر العينان يافع ممشوق القامة ممتد
قمحـي البشرة له بـريق لامـع يدعـي حجاج
ومنذ ان وقعت عين حـجـاج علـي تلك التي
تجلس شـاردة علي ضفـاف النهر دون حراك
ولم تفارق صورتها ذاكرته وظـل يبحث عنها
ويسأل عـن اهلهـا إلـي أن إهـتـدي لديــارهـا
وسأل عنها وقــد علم إنـهـا مـن اسرى فقيرة
وقــد كانت ليلي يتيمة الام وحـيـدة الاخوة
كان لها ثـلاث إخــوات سعـد ومحمد وهـلال
وكانت تقـوم علي خدمتهـم وخدمت والدها
دون أن تشتكى يوماً من خدمتهم ولا تستاء
واهتدي حجاج إلي احـد اصدقاء خاله هناك
ليسـاعـده فـي خطـبـة تلك الحسناء كما شاء
وبالفعل طلب العم محجوب من السيد مختار
ان يـزوره فـي بيته ومـعـه ضيف للامر هـــام
وتحدد الموعد وحضر الجميع وتكلم محجوب
وعرفهم علي حجاج وقال بانه ابنه وابن صديقه
حتي بالـغ العـم مختار في الترحيب به والتقدير
وقال العم محجوب
إن حجاج اراد ان يتزوج من إبنتك الكريمة ذات الاصل الطيب
وانا ضامن له وكفيل بكل ما يلتزم به من طلبات واحتياجات
وتبسم الاب وقال دعنا نتشاور انا واخواتها وان شاءالله نبلغكم
بما إهتدينا به في تلك المشاورات وان شاءالله خيراً ايها الكرام
وبالفعل انفض المجلس
وليلي مازالت تنتظر ما وراء ابيها من خبر ذاك الضيف المبهم
ولكن تبدد كل الفكر والشرود حين دخل الاب علي إبنته مبتسم
وقال لها كيف حال ست البنات
لقد اصبحتي عروسة يتسابق لاجلك كل الرجال حبيبتي
ولقد هرم ابوكِ وهو سعيد بتهافت الخطاب عليكِ حبيبتي
ولكن يعز عليا فارقكِ فيما شرّعه الله من سنّة الاكوان
فما رأيكِ فذاك الاتي حبيبتي ليتزوجك يا ست البنات
خجلت ليلي ودمعة عينها وانصرفت من امام ابيها مسرعة
وقد لازمها كسوف البنات
وبعث العم مختار إلي محجوب ليعلم بما ألت اليه الشورة
وكان الجواب موافقة علي تلك الزيجة وقدوم حجاج بالاهل
كي يتم الاتفاق الطبيعي علي تفاصيل الزفاف وكل الاشياء
وفي يوم العرس المحدد اتي الجميع في ابهى الثياب والفرح
ولم يتخلف احد من الاهل عن العرس وكان زفاف حافل بالحب
ولكن حدث شيئ ليس بمعتاد في تلك المناسابات
خرجت ليلي ناشرة الشعر ممزقة الثياب وكانت تبكي أمر البكاء
وخلفها اخواتها مفزعين من ذاك المشهد ماذا حدث وما هذا
وتوقف الغناء والعزف والكل في ذهول مستاء
ومازال الخبر مجهول إلي ان يتجدد بنا اللقاء
الخميس القادم ان شاءالله
لنكمل قصتنا ايها الاخلاء
~~~~~~~~~~~~~~
•
انتظروني كل خميس علي ان يتجدد بنا اللقاء دائماً
في نهر الحياة الزاخـر بالاحــداث واللقاءات الدامية
في موعدنا المتجدد
مع القصــة القصيرة
خـالص تحياتي لكم
الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن
تأليف الكاتبة الشاعرة/ نيفار أحمد عبد الرحمن
الجزء الاول
بين ربوع الريف المترامية علي ضفاف النهر
فـي إحـدي قرى الصعيد الواقعة بقرب النيل
كانت الاقدار ترسم هنا قصة من قهر الحياة
كانت ليلي صاحبة الربيع الثاني والعشرين
تسكن في قرية العابد التابعة لمحافظة قنا
حيث كانت الحياة هــادئة
وليس بها تلك المشاحنات
كانت ليلي تعشق النيل الــذي كان يمـر مــن خلف بيتها
وكانت تجـلـس كثيراً مـنـفـردة لتستمـتـع بعـبـق السحر
ومــا يجـود بـه الخيال مـن قـصـص تنسجـهـا دون عناء
وفي إحدي المرات التي كانت تجلس بـهـا علي الشاطئ
كان هناك قـارب صيد أتي مـن جنوب النيل بين الامواج
وكان هناك شاب اسمر العينان يافع ممشوق القامة ممتد
قمحـي البشرة له بـريق لامـع يدعـي حجاج
ومنذ ان وقعت عين حـجـاج علـي تلك التي
تجلس شـاردة علي ضفـاف النهر دون حراك
ولم تفارق صورتها ذاكرته وظـل يبحث عنها
ويسأل عـن اهلهـا إلـي أن إهـتـدي لديــارهـا
وسأل عنها وقــد علم إنـهـا مـن اسرى فقيرة
وقــد كانت ليلي يتيمة الام وحـيـدة الاخوة
كان لها ثـلاث إخــوات سعـد ومحمد وهـلال
وكانت تقـوم علي خدمتهـم وخدمت والدها
دون أن تشتكى يوماً من خدمتهم ولا تستاء
واهتدي حجاج إلي احـد اصدقاء خاله هناك
ليسـاعـده فـي خطـبـة تلك الحسناء كما شاء
وبالفعل طلب العم محجوب من السيد مختار
ان يـزوره فـي بيته ومـعـه ضيف للامر هـــام
وتحدد الموعد وحضر الجميع وتكلم محجوب
وعرفهم علي حجاج وقال بانه ابنه وابن صديقه
حتي بالـغ العـم مختار في الترحيب به والتقدير
وقال العم محجوب
إن حجاج اراد ان يتزوج من إبنتك الكريمة ذات الاصل الطيب
وانا ضامن له وكفيل بكل ما يلتزم به من طلبات واحتياجات
وتبسم الاب وقال دعنا نتشاور انا واخواتها وان شاءالله نبلغكم
بما إهتدينا به في تلك المشاورات وان شاءالله خيراً ايها الكرام
وبالفعل انفض المجلس
وليلي مازالت تنتظر ما وراء ابيها من خبر ذاك الضيف المبهم
ولكن تبدد كل الفكر والشرود حين دخل الاب علي إبنته مبتسم
وقال لها كيف حال ست البنات
لقد اصبحتي عروسة يتسابق لاجلك كل الرجال حبيبتي
ولقد هرم ابوكِ وهو سعيد بتهافت الخطاب عليكِ حبيبتي
ولكن يعز عليا فارقكِ فيما شرّعه الله من سنّة الاكوان
فما رأيكِ فذاك الاتي حبيبتي ليتزوجك يا ست البنات
خجلت ليلي ودمعة عينها وانصرفت من امام ابيها مسرعة
وقد لازمها كسوف البنات
وبعث العم مختار إلي محجوب ليعلم بما ألت اليه الشورة
وكان الجواب موافقة علي تلك الزيجة وقدوم حجاج بالاهل
كي يتم الاتفاق الطبيعي علي تفاصيل الزفاف وكل الاشياء
وفي يوم العرس المحدد اتي الجميع في ابهى الثياب والفرح
ولم يتخلف احد من الاهل عن العرس وكان زفاف حافل بالحب
ولكن حدث شيئ ليس بمعتاد في تلك المناسابات
خرجت ليلي ناشرة الشعر ممزقة الثياب وكانت تبكي أمر البكاء
وخلفها اخواتها مفزعين من ذاك المشهد ماذا حدث وما هذا
وتوقف الغناء والعزف والكل في ذهول مستاء
ومازال الخبر مجهول إلي ان يتجدد بنا اللقاء
الخميس القادم ان شاءالله
لنكمل قصتنا ايها الاخلاء
~~~~~~~~~~~~~~
•
انتظروني كل خميس علي ان يتجدد بنا اللقاء دائماً
في نهر الحياة الزاخـر بالاحــداث واللقاءات الدامية
في موعدنا المتجدد
مع القصــة القصيرة
خـالص تحياتي لكم
الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق