بقلم /أيمن بحر
متابعة /محمد محسن السهيمي
تعتبر السعودية أكثر البلدان فصلا بين الجنسين في العالم، وتتراوح ظروف ورؤية النساء أو الفتيات اللاتي ولدن أو عشن في المملكة العربية السعودية ومن أجيال مختلفة بخصوص قضايا التعليم ووصاية الرجل وحرية الحركة بما فيها قيادة المركبات والسفر، والفجوة بين الجنسين والحق في التصويت والتمكين السياسي والاستقلالية الإقتصادية بين تدين المجتمع والمرجعية الوهابية للمملكة وبين قرارات العائلة الحاكمة والتعديلات القانونية ووعود الإصلاح وواقع الحداثة. قانوينا، يتم التعريف بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية -ومن ضمنها حقوق المرأة- وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي، والذي يُفسره مناصرو ذلك التعريف بأن التعاليم الدينية أعطت لكل من الجنسين حقوقاُ وواجبات تتناسب مع طبيعته الفسيولوجية والنفسية. بينما يقول آخرون أن ذلك إجازة للتمييز قانونياً ضد النساء. منذ تولي الملك عبد الله مقاليد الحكم في 2005، شجع الإصلاحات في المؤسسات الدينية، والتعليم، التي تمثل الإسلام المحافظ، ومنها منح المرأة السعودية حق الانتخاب والترشح في المجالس البلدية وحق التعيين في مجلس الشورى ونفِّذ حيث اصبح 30٪ من مجلس الشورى نساءً
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق