.- ماذا إن سلّمنا الفؤاد لله، وسِرْنا خلف طاعته، ومُحى ما يُسمى الشيطان الرجيم أو النفس الخبيثة.. أخبرنى يا صديقى ما فى ذلك كله إن حدث؟!
= فى ذلك الكثير..,
فلنفترض أن القلوب صالحة لا تغويها مفاتن الدنيا وأن الشر لا محل له بيننا وعمّت المحبة القلوب..
إذاً ماذا سنلقى فى الجنة؟
يا صديق كل هذا لحكمة لا يعلمها إلا علّام الغيوب!
ربما تكن الحكمة أنه يعلم أننا سنكن ذات نكران.. مِن كثرة النعم أبطلنا عن شكر الله!
لذلك يبتلينا وينعمنا، يُشكل بينهما حتى ندرك معنى النعمة ونرجوه فى الإبتلاء!
فالله يحب العبد الاجئ الذلول لعظمته!
أو ربما تكمن الحكمة أنه يريد بعث رسالة لنا..
وهى أن بعد الشقاء راحة -الجنة- وجزاء -رؤية المولى والحبيب-
لا ترهق نفسك، فقط قوى إيمانك.. لا بأس إن ضَعِف إحدى المرات
لكن قم وقويه مرة أخرى بالقرآن والصلاة والذكر والندم وعدم نسيان النعم والشكر
وتذكر دائماً أنك مهما ابتعدت عنه واستقويت فى دنيتك الزائلة.. فستظل كالحشرة وذلول أمامه وستظل مُبتلى حتى تُنتشل غشاوة الدنيا عن قلبك
وتذكر أيضاً أنك مهما اقتربت منه.. ستظل مُقصر لأنك بشر.. لين ضعيف، لكنه سيغفر لك دائماً مادمت مُستغفر وأواب إليه
كن مع الكريم..
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق