جلست هناك
في نفس الموعد ؛ وفي نفس المكان
بحنين واشتياق اختلط شفق الشمس الاحمر
فاستمد من ذاكرتي صورتك المحفوره بها
واعلنها حاضرة في قلب ذلك القرص الانيق
لينقلب الماضي علي الحاضر وتختل
مفاهيم الزمن عندي أيهما يسبق الاخر ؟
جلست اراقب الشمس كيف تلملم اشعتها
الخافته من هذا المكان ؟؟
تسحبها شيئا فشيئا اليها
لتحيطك بنورها الوردي ؛ وكأنها
تصنع لك برواز من بريقها اللامع
وكيف ان الحظ حالفني هذه المره ؟
فتمردت حبات المطر علي الغيوم
لتخترقها؛ وتلامسني
كأنها جاءت تهديني السلام
فمنذ متي وانا لم تطأ قدمي هذا المكان
لا أتذكر ؛ فأنا لا أتذكر الايام ..الا بك
اخذت اراقب الفراشات كيف تداعب الزهر ؟
فتذكرت يوما كنت معي ؛ وكأنه اليوم
وأن كنت لا انساكي؛ لكنها هذه المره مختلفه
فقد هجرت هذا المكان منذ زمن بعيد
منذ ان رحلتي الي مكانك البعيد
فهاهنا التقينا ؛ تبادلنا قبلات الحياه
تخاصمنا؛ وتصالحنا
فرحنا ؛ وبكينا
رقصنا علي أنغام الطيور
وعزفنا الحب عزف
همسا ولمس
تبادلنا كلمات الغزل
وتسابقنا وتراهنا
وخسرت وانا الفائز
حبا وطمعا في ذلك النور الذي
تشعه بسمتك فتبعث الي روحي الحياه
عشت هذا اليوم وكأننا لم نفترق يوما
ولولا ستائر الظلام التي أعلنت نهاية
هذا الحلم الجميل ؛ لتمنيت عمري كله
مثل هذا اليوم ؛ ولكنه القدر قد سبق
الفراق طريقنا الي الابد رغما عنا
فارس الهمامي
في نفس الموعد ؛ وفي نفس المكان
بحنين واشتياق اختلط شفق الشمس الاحمر
فاستمد من ذاكرتي صورتك المحفوره بها
واعلنها حاضرة في قلب ذلك القرص الانيق
لينقلب الماضي علي الحاضر وتختل
مفاهيم الزمن عندي أيهما يسبق الاخر ؟
جلست اراقب الشمس كيف تلملم اشعتها
الخافته من هذا المكان ؟؟
تسحبها شيئا فشيئا اليها
لتحيطك بنورها الوردي ؛ وكأنها
تصنع لك برواز من بريقها اللامع
وكيف ان الحظ حالفني هذه المره ؟
فتمردت حبات المطر علي الغيوم
لتخترقها؛ وتلامسني
كأنها جاءت تهديني السلام
فمنذ متي وانا لم تطأ قدمي هذا المكان
لا أتذكر ؛ فأنا لا أتذكر الايام ..الا بك
اخذت اراقب الفراشات كيف تداعب الزهر ؟
فتذكرت يوما كنت معي ؛ وكأنه اليوم
وأن كنت لا انساكي؛ لكنها هذه المره مختلفه
فقد هجرت هذا المكان منذ زمن بعيد
منذ ان رحلتي الي مكانك البعيد
فهاهنا التقينا ؛ تبادلنا قبلات الحياه
تخاصمنا؛ وتصالحنا
فرحنا ؛ وبكينا
رقصنا علي أنغام الطيور
وعزفنا الحب عزف
همسا ولمس
تبادلنا كلمات الغزل
وتسابقنا وتراهنا
وخسرت وانا الفائز
حبا وطمعا في ذلك النور الذي
تشعه بسمتك فتبعث الي روحي الحياه
عشت هذا اليوم وكأننا لم نفترق يوما
ولولا ستائر الظلام التي أعلنت نهاية
هذا الحلم الجميل ؛ لتمنيت عمري كله
مثل هذا اليوم ؛ ولكنه القدر قد سبق
الفراق طريقنا الي الابد رغما عنا
فارس الهمامي
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق