كتب /محمد محسن السهيمي
متابعة /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب الخبير الامني ، المخاطر المحرجة قصيرة الأجل ومقابل الوفرة طويلة الأجل، مشكلة المدى القريب أن إيران تضغط على بريطانيا بعد الإستيلاء على ناقلة النفط الإيرانية وطلبت الإفراج عن السفينة لتجنب ما أسموه" لعبة خطرة"، ومن الجانب البريطانى فقد حددت أن مضيق هرمز خطر من الدرجة الثالثة، وأن هذه التوترات قد ينتهى بها المطاف الى العاصفة السياسية التى تشبه العاصفة الطبيعية الإستيوائية بارى التى تضرب ساحل خليج أمريكا.
أكثر من نصف منشآت النفط وما يقرب من نصف منتجات الغاز تم إغلاقها كإجراء إحترازى، لهذا يحوم النفط حول أعلى مستوى، لكن التوقعات على المدى المتوسط للخام ليست تصاعدية، أوبك ومنظمة الطاقة الدولية أشارا الى الوفرة النفطية،
إن المحرك الأول يتمثل فى حرب الناقلات أول الطريق على حافة الهاوية، إيران لاتملك سوى المجازفة فقط، إن حرب الناقلات ذات تأثير إقتصادى على الصين واليابان وأوروبا وأمريكا، توترات لانهائية، نشعر أننا أمام أزمة رهائن جديدة إن الحرب الإقتصادية والحصار الإقتصاد أثمر عن تدهور للفرس، بسبب سياستها الخاطئة والتدخلات العسكرية بالمنطقة من اليمن الى سوريا ومنها للعراق ولبنان، وتضررت إيران بسبب سياساتها التدخلية، ولا توجد سياسة الضرب الإستراتيجى لدى نمط التصعيد الفارسى،
والمحرك الثانى المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، يعد ذلك أكبر محفز للتحركات السعرية الآن، وتأثيره كبير على شعور السوق، وتطلعاته، فتتحرك أسعار النفط بمجرد أن تلوح بعض التطورات الإيجابية كانت أو السلبية للعلاقة التجارية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين، الصادرات النفطية والإنتاج الأمريكى، أصدرت إدارة معلومات الطاقة تقريرها الأسبوعى حول الصناعة النفطية الأمريكية، ويظل هذا التقرير محركاً قوياً لأسعار النفط، يظل الإنتاج الأمريكى قوي، ولو تسبب ذلك الإنتاج القوى فى مراكمة النفط الخام بالمستودعات، عندها ستتجه الأسعار للانخفاض.
المحرك الثالث الأوبك، بمجرد إنعقاد إجتماع الأوبك من خلاله نستوضح ما يمكن أن ينتج عن إجتماع أكبر منتجى النفط فى العالم من قرارات لتسيير الأمور فى النصف الثانى من العام، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على فنزويلا، وإيران، مما دفع إنتاج الأوبك للإنخفاض إنخفاضاً أكبر مما خططت له الأوبك نفسها، ولكن تظل خطة تخفيض الإنتاج تلك حتى الآن واقعة على كاهل كبار المنتجين مثل السعودية والعراق.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق